
|
|
انطلاق فعاليات ملتقى سينما المجتمع الثاني
[ التعليقات (0) ] []
انطلقت مساء الخميس فعاليات الدورة الثانية لملتقى سينما المجتمع بثانوية ورديغة التاهيلية، والتي تنظمها جمعية الشروق للثقافة والتنمية ببئر مزوي خريكبة من 22 الى 24 مارس الجاري... |
طنجة الأدبية (2018-03-23)
|
|
|
|
يتلهون بالغيم، حوارات مع شعراء من العالم" للشاعر حسن الوزاني
[ التعليقات (0) ] []
صدر عن منشورات المتوسط بمدينة ميلانو الإيطالية كتاب "يتلهون بالغيم، حوارات مع شعراء من العالم" للشاعر والباحث المغربي حسن الوزاني. وفي هذا الكتاب، يلتقي خمسة وعشرون شاعراً، ينتمون إلى جغرافيات ولغات وأجيال مختلفة ... |
طنجة الأدبية (2018-03-22)
|
|
|
في يوم دراسي حول مؤلفات الدكتور محمد الديداوي
[ التعليقات (0) ] []
يستضيف مختبر الترجمة وتكامل المعارف وماستر تكنولوجيا الترجمة والترجمة المتخصصة بالتعاون مع مركز الكندي للترجمة والتدريب، الدكتور المترجم محمد الديداوي، في يوم دراسي حول مؤلفاته العلمية في مجال الترجمة... |
طنجة الأدبية (2018-03-22)
|
|
|
 |
حوارمع الكاتب البوسني فاروق شيهيتش FarukŠehić
[ التعليقات (0) ] []
أديب منبثق من رحم الحرب البوسنية، كتاباته تتسم بصراحة فذة ساخرة، بأسلوب فريد في نقل تناقضات العوالم الإيديولوجية والسياسية والإرث الكبير من الخدوش المشكلة للبوسنة والهرسك، إنه يشكل ذاكرة حرب، لكن ليس بالطريقة المعهودة ... |
خديجة إيكن (2018-03-20)
|
|
|
حوار مع الفنان التشكيلي يوسف سعدون
[ التعليقات (0) ] []
افتتح الفنان التشكيلي يوسف سعدون يوم 15-12-2017 " برواق الفن" بتطوان معرضه الفني والذي سيستمر إلى غاية 30- 12- 2017. وقد عرض الفنان تجربته الجديدة والمتفردة في عالم الفن التشكيلي. ويعتبر الفنان سعدون واحد من أبرز الأسماء المتألقة في سماء الفن حيث شارك في عدة تظاهرات وطنية ودولية، كما أنه أحرز على عدة شواهد تقديرية وترك آثارا فنية في الفضاءات العمومية بطنجة ومكناس ومارتيل.
تتسم التجربة الجديدة للفنان سعدون برؤية فنية تجمع بين القلق والأمل، بين الأسر والتحرر...في عالم مكسو باللون الأزرق. هذا الحلم الذي يداعب كل لوحاته المعروضة، يرسم مسارات الخلاص للإنسانية. تحت اللون الأزرق تتعايش كل الألوان خارج غطرسة التنازع، مما يضفي على لوحاته توازن خلاق... |
حاورته: أمينة بنونة (2017-12-23)
|
|
في حوار مع سناء موزيان :أجسد شخصية مركبة وعميقة ومتقلبة الأحوال في " ليالي جهنم "
[ التعليقات (0) ] []
سناء موزيان ، المزدادة بالدار البيضاء يوم 4 نونبر 1970 ، مطربة وممثلة مغربية أمازيغية تقيم بالديار البريطانية مع زوجها الأنجليزي آلان ديرسلي ، الذي أصبح يحمل إسم فارس بعد إعلان إسلامه ، وطفلهما كنزي .
اكتشفتها السينما بالصدفة سنة 2004 وكان أول وقوف لها أمام كاميراتها في فيلم " الباحثات عن الحرية " للمخرجة المصرية إيناس الدغيدي... |
أجرى الحوار وقدم له : أحمد سيجلماسي (2017-09-04)
|
|
حوار مع الباحث سعيد بوخليط
[ التعليقات (0) ] []
س- الباحث سعيد بوخليط ،صدر لك إلى حدود اليوم أكثر من عشر إصدارات حول فلسفة الفيلسوف الفرنسي غاستون باشلار. ترجمة وتنظيرا. لماذا هذا الاهتمام الكبير بفلسفة باشلار الأدبية والجمالية على حساب فلسفته العلمية؟
ج-أولا، بحكم تخصصي الجامعي،فانتمائي كطالب لقسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش،سنوات التسعينات،لاسيما درس النقد العربي... |
حاوره: أشرف الحساني (2017-08-23)
|
|
زكرياء أبو مارية" : من وشم الذاكرة إلى استرجاع الذات..
*"الحب دافعي الأول للكتابة..ومحبة صادقة واحدة تكفي..
[ التعليقات (0) ] []
كان امتنانه لها بحجم سهده وسهره الليالي الطوال ينصت بتمعن و شغف كبيرين لحكيها الشيق الماتع، المنساب إلى المهجة بصوت خافت يناجيه كلما غفل انشغاله عن وصلها ..
بين مد التيه في حالة التلبس بهوس إرضائها و جزر محاولات الالتفاف حول سرها الآسر لجموحها ، تكبل عزائم كتمانه بإغرائها المتغلل تجسيدا لأمنيات مؤجلة حان موعد قطافها..على ارض الخيال الخصبة..حيث تقطن" جلنار" رهينة "حالة الحصار"..
تعزف على "مزامير الرحيل و العودة" لحنها الحزين المتقد حنينا..الموقظ شرارة "الجينوم " الموشوم وفاء لعهد سليلة الإبداع الفتية الغنية تشبيهات و دلالات...
على وقع أثرها و بعمق سحرها ، يتفن "جنتلمان" الرواية و المسرح ، الصبور على جفائها و تمنعها بمجاراة تطلبها دقة و حرفية، متوفقا في تطويع معدنها الصلب المتمنع بإيقاد نار بوحها تارة وتطويق تمردها تارة أخرى..
بين سؤال و جواب..تتأرجح قدرتها على التمويه..على تأويل صمت بين جملتين...تحملنا على أهداب بساط البوح غير المعلن ، تتقن لعبة التمنطق بلسان الاعتراف. |
حاورته : ماجدة بطار (2017-07-18)
|
|
مسارات إبداعية مع الدكتور محمد الدغمومي
[ التعليقات (1) ] [2017-04-22]
مسارات إبداعية تستضيف الدكتور محمد الدغمومي في حوار حصري حول مسيرته الإبداعية، ودور المثقف في الساحة السياسية والثقافية. |
حاوره عبد الكريم واكريم (2017-04-22)
|
|
حوار مع الكاتبة بديعة الراضي
[ التعليقات (0) ] []
يسعد "طنجة الأدبية"أن تقدم لقرائها وجها من الوجوه النسائية الفاعلة في المشهد السياسي والثقافي المغربي . الكاتبة الروائية و المسرحية والصحفية بديعة الراضي.
قالت في مسار أجوبتها أن القلم المسرحي لم يستطع أن يصمد كجنس أدبي له أهدافه في امتلاك لغته سواء تلك التي ترصد المعيش أو بالأحرى التفكير في المعيش بلغة المسرح أو تلك التي ترصد الذاكرة الثقافية من وجهة نظر الكاتب للمحيط القريب أو البعيد... |
حاورها : عبدالكريم القيشوري (2017-04-08)
|
|
نجيب العوفي: قصيدة النثر أشرعت الباب أمام المتطفّلين على حِياض الشعر
حاوره / عبد الواحد مفتاح
[ التعليقات (1) ] [2017-04-17]
يعتبر نجيب العوفي أحد المؤثرين الأساسيين في المدونة النقدية المغربية، لما لمساره الحافل بمؤلفات أغنت المكتبة العربية، فصاحب (درجة الوعي في الكتابة)و(مساءلة الحداثـة) ما فتئ مند أولى دراساته الأكاديمية، يوسع من مشروعه النقدي عن قصيدة النثر، التي كان له فيها أطروحات وتنظيرات أثارت جدالا وسجالات واسعة، في المشهد الثقافي. |
حاوره: عبد الواحد مفتاح (2017-04-04)
|
|
الدراماتورج الزبير بن بوشتى: أنا عصامي لبيت نداء الفن باكرا
[ التعليقات (0) ] []
ولدت سنة 1964في طنجة ونشأت في حي المصلى
_من قادك الى عالم الفن؟
انا عصامي،درست في اعدادية ابن بطوطة،ولبيت نداء الفن باكرا،انذاك لا وجود لمعهد للسينما او للمسرح،التقيت عصابة بول بولز في بداية... |
نقله إلى العربية محمد الأزرق (2017-03-17)
|
|
|
حوار مع الباحث المهدي مستقيم
[ التعليقات (0) ] []
الإقتراب من فكر المهدي مستقيم، هو بحاجة لأكثر من حوار لأن هذا الكاتب يستعير أدوات الفلسفة لمسائلة النص الأدبي، وأحد الفاعلين ممن دللوا هذا المتن للقارئ العربي، في ارتهان لضخ نور الفكر بعيدا عن الشكلانية في الأسلوب، والاستكانة داخل البرج العاجي للمفكر .
في هذا الحوار نفتح كوة صغيرة للإطلالة على بعض التَمفصلات الهامة في مشروعه الكتابي، وننصت لناقد خبر النص الأدبي جيدا، واشتغل عليه من خارج المقولات الجاهزة للأدب. |
أجرى الحوار: عبد الواحد مفتاح (2016-08-09)
|
|
عبدالرزاق المصباحي: النقد الثقافي صار ضرورة في المشهد النقدي العربي
[ التعليقات (0) ] []
صار النقد الثقافي في السنوات الأخيرة أكثر المقاربات حضورا في المشهد النقدي العربي، وكذلك في المؤسسات الجامعية والأكاديمية، ونستضيف في هذه الدردشة الناقد المغربي والأستاذ المبرز عبدالرزاق المصباحي، وهو خريج المدرسة العليا للأساتذة بمكناس- المغرب... |
حاوره حسن الرموتي (2016-07-13)
|
|
القاصة مليكة نجيب:
أرفض التسلح بالإثارة لاستمالة القارئ
[ التعليقات (0) ] []
*** من الصعب جدا أن نتحدث عن القصة القصيرة المغربية، دون أن تستوقفنا القاصة مليكة نجيب بأسلوبها المغاير والآسر في أقصوصاتها، وبمواضيعها المثيرة والعميقة والدالة.. لقد استطاعت -بعيدا... |
حاورها بالرباط: يونس إمغران (2010-12-21)
|
|
حوار مع الناقد جميل الحمداوي
[ التعليقات (1) ] [2015-11-17]
هو قنديل من قناديل مدينة الناظور، أسدى لمدينته، عبر سعيه الثقافي المتميز، خدمات جُلى، حرص على أن يكون ضمن من ساهم في أن ينتشلها من " وحل" اللامبالاة.. لا شيء خارج دائرة اهتماماته ، لا يؤمن بالتخصص في مجال واحد، بل يسعى لامتلاك سعة في المعرفة عبر الإبحار في عوالم كثيرة؛ لذلك فهو مثقف موسوعة ، له أكثر من تسعين كتاباً ، تتوزع بين التربية... |
حاوره: ميمون حــرش (2015-09-02)
|
|
عبد الكريم برشيد.. ربيع عربي جديد يعيد ترتيب خرائطنا
[ التعليقات (1) ] [2015-11-07]
وهب عبد الكريم برشيد حياته لـ"أبو الفنون"، المسرح. فألّف نصوصًا مسرحية وكتبًا نقدية وتنظيرية عن المسرح. وتوّج جهوده بتأسيس "الاحتفالية" في المغرب. برشيد الكاتب المغربي والعربي الغزير الإنتاج... |
أجرى الحوار- حكيم عنكر /العربي الجديد (2015-08-31)
|
|
أحمد سيجلماسي: هناك مبدعون لا يتقبلون النقد
[ التعليقات (0) ] []
نشرت المجلة الأسبوعية الإماراتية " الشروق " في عددها 1207 بتاريخ 25 – 31 ماي 2015 (ص 40 و41) حوارا مع الناقد السينمائي أحمد سيجلماسي حول النقد السينمائي بالمغرب ، أجراه معه أحمد علوة . فيما يلي نص الحوار :
- هل يمكن الحديث عن نقد سينمائي قائم الذات في المغرب ؟
ج : ارتبط ظهور النقد السينمائي بحركة الأندية السينمائية أساسا ، خصوصا بعد تأسيس الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب (جواسم) في مطلع السبعينات من القرن الماضي ، إلا أنه ظل شفويا في معظمه مع بعض الإستثناءات . وعندما انتقل بعض أطر " جواسم " أو الذين تربوا في أحضان حركة الأندية السينمائية عموما (سواء قبل السبعينات أو بعدها) من الشفاهي إلى المكتوب بدأنا نقرأ نصوصا نقدية هنا وهناك (في الصفحات السينمائية والفنية لبعض الجرائد أو في المجلات المتخصصة القليلة) . لكن ما يلاحظ على الممارسين للنقد السينمائي في المغرب هو عدم انتظاميتهم وعدم استمراريتهم في الكتابة ومواكبة جديد السينما محليا وكونيا ، وذلك لأن جل النقاد السينمائيين المغاربة يمارسون الكتابة النقدية كهواية وعشق أو كبحث جامعي أكاديمي قبل كل شيء وليس كمهنة وتخصص إلا فيما ندر . زد على ذلك أن هذا النقد الممارس في المغرب يتأرجح حاليا بين النقد النظري الجمالي الأكاديمي النخبوي ، الذي يستحضر في مقارباته للأفلام والظواهر السينمائية نظريات ومناهج ومفاهيم مستقاة من حقول معرفية مختلفة كالأدب والفلسفة والسيميولوجيا والسوسيولوجيا وعلوم إنسانية أخرى ، وبين النقد الصحفي الإنطباعي المتسرع أحيانا في إصدار الأحكام والبعيد عن التحليل الفيلمي المقبول .
- بهذا المعنى ، هل واكب النقد السينمائي التجربة السينمائية المغربية ، وكيف نفهم العلاقة القائمة بينهما .. هل هي علاقة مصالحة أم تصادم ؟
ج : نعم ، كانت هناك مواكبة منذ الإنطلاقة الإبداعية للتجربة السينمائية المغربية مع فيلم " وشمة " (1970) لحميد بناني وما تلاه من أفلام مؤسسة لتجربتنا الفيلموغرافية الفتية . فقد كتب الشيء الكثير بالعربية والفرنسية عن أفلام مغربية كثيرة حظيت بالعرض والمناقشة داخل شبكة الأندية السينمائية التي كانت منتشرة في جل المدن المغربية وبعض المراكز القروية ، خصوصا في السبعينات والنصف الأول من الثمانينات من القرن الماضي . ومما يلاحظ حاليا أن هناك تراجع نسبي في المواكبة النقدية للأفلام التي تكاثر إنتاجها منذ أواخر التسعينات بالمقارنة مع الماضي (السبعينات والثمانينات بالخصوص) الذي شهد نوعا من التضخم في الخطاب النقدي . ففي الوقت الذي كان فيه المغرب ينتج أقل من خمسة أفلام طويلة في السنة كانت المواكبة النقدية قوية ، في حين تراجعت هذه المواكبة بشكل ملحوظ بعد أن أصبح المغرب ينتج ما بين 10 و 20 فيلما طويلا في السنة .
أما عن العلاقة بين النقاد ومبدعي الأفلام بالمغرب فلا تخلو من صدامات أحيانا ، كما هو الأمر في بلدان أخرى ، فهناك مبدعون مغاربة يحترمون النقاد ويستفيدون من تحليلاتهم وتقييماتهم لأعمالهم ، خصوصا إذا كانت هذه التحليلات والتقييمات تتسم بالجدية والرصانة والمصداقية ، وهناك مبدعون لا يتقبلون النقد إلا إذا كان لصالحهم ولصالح أفلامهم . وبما أن الأفلام فيها الغث والسمين ، فإن النصوص النقدية أيضا فيها الغث والسمين . ولايمكن أن نضع كل الأفلام أو كل النقاد في سلة واحدة . الأفلام أنواع ومستويات والنصوص النقدية درجات ومستويات ..
- يبدو أن السينما في المغرب لا تلتفت كثيرا للنقد ولا تعيره اهتماما كبيرا .. فبعض الأعمال السينمائية أجمعت القراءات النقدية على تواضعها الإبداعي إلا أنها رغم ذلك تحقق نجاحا جماهيريا ملحوظا .. هل معنى هذا أن القراءات النقدية للأفلام لا يعتد بها ؟
ج :ينبغي التمييز بين نوعين من الأفلام ، نوع له قيمة فنية وفكرية لأن به درجة معينة من الإبداعية وفيه عمق إنساني ، ونوع لاقيمة له فنيا وفكريا وإنما الغاية من إنتاجه تجارية بالأساس عبر دغدغة عواطف المتلقين وتسليتهم بحكايات سطحية مهلهلة لا جديد فيها شكلا ومضمونا . وغالبا ما ينتقد نقاد السينما بشكل لاذع هذا النوع الثاني من الأفلام التي تحقق رغم رداءتها (إبداعيا) مداخيل محترمة عبر شباك التذاكر . وهذا يعني أن كتابات النقاد لا أثر لها بالملموس على شرائح واسعة من جمهور السينما ، وذلك لأن نسبة الأمية مرتفعة وعدد القراء بمجتمعنا مخجل للغاية . زد على ذلك أن تعليمنا بمختلف أسلاكه تغيب في برامجه التربية الفنية والثقافة السينمائية ، وأن الإكثار من برمجة الأعمال الرديئة فنيا في قاعاتنا السينمائية وقنواتنا التلفزيونية لسنوات عدة قد ساهم بدرجة كبيرة في تدني مستوى الذائقة الفنية لدى فئات عريضة من المواطنين والمواطنات الذين أصبحوا بحكم التعود مدمنين على الرداءة المفروضة عليهم داخل وخارج بيوتهم .
- في غياب مجلات متخصصة ومنابر إعلامية تفتح صفحاتها للنقد السينمائي يبقى هذا الأخير كصيحة في واد ؟
ج : المجلات السينمائية المتخصصة نادرة إن لم نقل منعدمة ، وغالبا ما تتوقف بعد إصدار بضعة أعداد بسبب غياب العدد الكافي من القراء وبسبب غياب الدعم المادي واللوجيستيكي من المؤسسات العمومية والخاصة المرتبطة بالثقافة والفنون . أما المنابر الإعلامية الورقية فلم تعد تفسح المجال للمقالات النقدية الرصينة إلا فيما ندر ، مفضلة عليها المقالات الخفيفة المركزة في الغالب على أخبار النجوم وفضائحهم وغير ذلك . لكن هذا لا يعني أن الأبواب قد أغلقت في وجه النقاد وكتاباتهم وذلك لأن الصحافة الإلكترونية قد فتحت آفاقا واسعة أمام النقاد لنشر كتاباتهم والتعريف بها على نطاق واسع وبسرعة كبيرة ، كما مكنتهم من التفاعل مع قرائهم بالكلمة والصوت والصورة أيضا. وبما أن الوصول إلى الأفلام المختلفة ومشاهدتها والكتابة عنها أصبح اليوم أمرا يسيرا بفضل تكنولوجيات الإعلام والتواصل الجديدة ، فإن الوصول إلى نصوص النقاد وإلى مختلف المعطيات المرتبطة بالثقافة السينمائية أصبح في متناول الجميع ، شريطة الإنفتاح العقلاني على عوالم الأنترنيت وإحداث مدونات أو مواقع نقدية لتدوين النصوص والكتابات ومختلف المعطيات المرتبطة بالأفلام ومبدعيها . لقد تراجعت الصحافة الورقية بسبب التوسع الهائل للصحافة الإلكترونية ، والمجال الآن مفتوح على مصراعيه في وجه النقاد وعشاق السينما عموما .
- الناقد في الشعر كما يقال شاعر فاشل ....هل يستقيم القول أن الناقد السينمائي سينمائي فاشل ؟
ج : الناقد السينمائي ليس مخرجا فاشلا ، وإنما هو مبدع يشتغل على إبداعات الغير (أفلام المخرجين) ، يحللها ويبين نقط قوتها ونقط ضعفها ويصنفها ويدلي برأيه فيها وفي درجة إبداعيتها . وهناك نقاد سينمائيون تحولوا إلى مخرجين وأبدعوا مدارس سينمائية قائمة بذاتها (حالة مخرجي " الموجة الجديدة " الفرنسية) ، كما أن هناك مخرجين تحولوا إلى نقاد سينمائيين ، وهناك سينمائيون يجمعون بين النقد والإخراج السينمائيين (حالة عز العرب العلوي ومومن السميحي وعبد الإله الجوهري بالمغرب) . إذن مقولة الناقد مخرج فاشل ليست صحيحة بشكل كلي .
- أي نوع من السينما يستهويك ويدفعك للكتابة ..؟
ج : ليس هناك نوع سينمائي معين يستهويني دون غيره ويدفعني إلى الكتابة ، أنا أميل أكثر إلى الأفلام الصادقة فنيا والمقنعة إبداعيا والعميقة إنسانيا سواء كانت وثائقية أو روائية ، قصيرة أو طويلة ، هاوية أو محترفة ، من مختلف الأجناس : بوليسية أو غنائية استعراضية أو ميلودرامية أو أسطورية أو تاريخية أو اجتماعية أو سيكولوجية أوفلسفية أو تنتمي إلى الخيال العلمي ... ما يهمني في الفيلم أن يكون مبنيا بشكل فني جميل ، وأن يحرك مشاعري ويثير تفكيري من خلال تناوله لقضايا تهمني كإنسان وتهم باقي الناس في كل مكان وزمان .
- هل تؤمن بالكتابة العاشقة ؟
ج : لا قيمة لكتابة لا يحضر فيها العشق بكثافة ، فهذا العشق هو المحرك الأساسي لكل إبداع . فعشقي مثلا لمبدعين معينين (مخرجين وممثلين وغيرهم) ولأعمالهم وعوالمهم هو الدافع الأساسي للكتابة عنهم . |
طنجة الأدبية (2015-06-24)
|
|
بوشتى المشروح و " ورثة لوميير " بفاس
[ التعليقات (3) ] [2015-08-24]
الأستاذ بوشتى المشروح (39 سنة) مخرج لمجموعة من الأفلام القصيرة وباحث في التاريخ ، استفاد من تداريب عدة في كتابة السيناريو والإخراج وتقنيات سينمائية أخرى ، كما احتك بمخرجين متمكنين... |
حاوره أحمد سيجلماسي (2015-06-02)
|
|
|
الفنان التشكيلي سعيد بوجغاض : الفن التشكيلي هو – إلى حد كبير – إعادة إنتاج لما تراه عين الفنان باستمرار
[ التعليقات (1) ] [2015-03-24]
• نأمل في بداية لقائنا تقديم نبذة صغيرة عن تجربة سعيد بوجغاض الفنية.. عن انطلاقتها الأولية ؟ والمراحل التي أكسبتها المتانة والقوة؟ وعن المعطف التشكيلي الذي خرجت منه ؟.
• هو فنان عصامي، من مواليد سنة 1977، تفتقت موهبته في الرسم منذ سنوات عمره الأولى، اعتاد رسم الأشكال البسيطة قبل تعلم كتابة الحروف. كان والده يداوم على تمكينه من الأوراق وأقلام الحبر الجاف التي تعلم منها تفادي الخطأ في الرسم، فقلم الرصاص يمكن محور أما الحبر فلا.
أذكر أن والدي كان يرسم لي لقلاقا أو فأرا أو سمكة ثم يعيد رسمها على شكل نقط ويكلفني بتتبعها، فأعيد الرسم انطلاقا من تلك النقط، ثم في المرحلة الموالية أرسم اعتمادا على خيالي.
بعد ذلك صرت اشتري مجلات الأطفال: مجلة ماجد ومجلات والت ديزني... وأستلهم منها رسوما جديدة، كما كنت أفعل ذلك مع الرسوم المتحركة التي تسترعي انتباهي بشاشة التلفزة... |
حاوره يونس إمغران (2015-01-13)
|
|
|
نور الدين محقّق: عالم الكتابة و النقد المنهجي
[ التعليقات (0) ] []
نور الدين محقق، كاتب مغربي يزاوج بين الكتابة النقدية و الكتابة الإبداعية، وقد أصدر في المجالين معا مجموعة من الأعمال الهامة التي خلفت حولها أصداء إيجابية في الوسط الثقافي المغربي و المشرقي معا. و نظرا لأهمية أعماله هاته ، أجرينا معه هذا الحوار مركزين على الجانب النقدي فيها ، بعد أن أجرينا معه حوارات سابقة تناولت الجانب الإبداعي في تجربته ضمّها كتابنا الحواري معه : "هكذا تكلّم نور الدين محقق" الذي صدر في بيروت عن دار "النايا" السورية . هنا الحوار . |
حاوره أحمد الدمناتي (2014-08-29)
|
|