"جمالية البناء الفني في النقد الأدبي العربي"،إصدار نقدي للكاتب المغربي عبد الجليل شوقي-فاطمة الزهراء الرابط-المغرب
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
إصدارات

"جمالية البناء الفني في النقد الأدبي العربي"،إصدار نقدي للكاتب المغربي عبد الجليل شوقي

  غلاف الإصدار النقدي "جمالية البناء الفني في النقد الأدبي العربي"    

 عن دار الوطن للصحافة والطباعة والنشر بالرباط، صدر مؤخرا للكاتب المغربي عبد الجليل شوقي كتاب نقدي بعنوان: " جمالية البناء الفني في النقد الأدبي العربي: أشكال التلقي ومظاهر التجديد في الغرب الاسلامي"، يقع هذه الكتاب في 172 صفحة من الحجم المتوسط. ويضم الكتاب
    وقد جاء في مقدمة الكتاب:« وقد جاء في مقدمة الكتاب أن الموسيقى تعتبر جانبا أساسيا من جوانب الرؤية الجمالية للشعر في النقد العربي القديم، فقد خصَّها القدماء من النقاد والأدباء ببحوث في مختلف علومها: الوزن والقافية والعروض وأساليب الموسيقى الداخلية... وتطورت هذه البحوث عبر التاريخ العلمي، حتى أفضى ذلك إلى محاولات للتجديد فيها وفق تحديات العصور، وتغير أنماط الإبداع الأدبي، وثورة المبدعين على ما ورثوه من قواعد عروضية وإيقاعية.
            لم يشذ نقاد وأدباء القرن الهجري الثامن عن هذه القاعدة، فقد تناولوا هذه العلوم من حيث هي مادة علمية؛ ببحثها في أراجيز ومصنفات مستقلة: كتب العروض والقافية، ومن خلال تطبيقها في نقد الإبداع في المصنفات النقدية: كتب النقد التطبيقية والنظرية.
وعلى الرغم من تطور مفهوم الشعر في النقد العربي، فإن عنصر الإيقاع فيه لم يسقط، ولم تتراجع أهميته أمام عنصري التخييل والمحاكاة، سواء لدى النقاد الشراح وأصحاب التراجم والرحلات، أو لدى المتأثرين بالجهود الفلسفية والمنطقية .»
كما جاء في ظهر الغلاف: « إن الاحساس بالجمال إحساس متغير، نظرا لتبدل مواضيعه ومناحي تمظهراته في الحياة اليومية للإنسان على مر العصور، الأمر الذي يدعونا للاعتقاد ان مواطن الجمال في الأدب عامة وفي البناء الفني للآثار الأدبية خاصة يختلف باختلاف العصور، اذ ان ذلك البناء الذي كانت تطرب له اذن الجاهلي لم تعد كذلك زمن ابي نواس، ولم تعد كذلك بالطبع زمن لسان الدين ابن الخطيب وهكذا الى عصرنا الحالي.
 ولعل التفسير الذي يجعل هذه الحاجة متجددة عبر العصور يكمن في تغير وظائف الفن من جهة، وفي التغيير الواقع في احساس المتلقي بالجمال، يبحث ان كل زمن يتطلب حاجة جمالية معينة، وفق تطورات اجتماعية وفكرية ووفق مرجعيات ذوقية مختلفة ومتغيرة.»
والجدير بالإشارة أن الكاتب المغربي عبد الجليل شوقي، من مواليد الصويرة، حاصل على الدكتوراه في اللغة العربية (تخصص جماليات النص الأدبي بالغرب الإسلامي وأنماط المتلقي). فائز بالجائزة الثالثة لمسابقة كاتب الألوكة الثانية سنة 2012 في قسم المقالات. له عدة بحوث منشورة في منابر متخصصة، شارك في ندوات علمية متخصصة.



 
  فاطمة الزهراء الرابط-المغرب (2012-09-11)
Partager

تعليقات:
العربي الرودالي /تمارة-المغرب 2012-09-11
الكاتب والدارس الدكتور عبد الجليل شوقي بهذا الكتاب القيم، هو ساع إلى إغناء الخزانة المغربية بنمط من الدراسات التي تخرج عن الرتابة والجفاف في النهج النقدي، إفادة للقارئ المهتم والدارسين عموما..عمل جاد يستحق كل تنويه...وشكرا للإعلامية والكاتبة فاطمة الزهراء المرابط على هذاالبسط لموضوع الإصدار
البريد الإلكتروني : mr.roudali@yahoo.fr

أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia