صدور مُؤَلَّف نقدي هام في مجال الفهم والمعنى ونظريات التأويل للباحث المغربي د.محمد بازي:"نَظَريَّةُ التَّأْويلِ التَّقابُلي، مُقَدِّماتٌ لِمَعْرِفَةٍ بَديلَةٍ بالنَّصِّ والخِطاب"-لحسن إفركان-المغرب
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
إصدارات

صدور مُؤَلَّف نقدي هام في مجال الفهم والمعنى ونظريات التأويل للباحث المغربي د.محمد بازي:"نَظَريَّةُ التَّأْويلِ التَّقابُلي، مُقَدِّماتٌ لِمَعْرِفَةٍ بَديلَةٍ بالنَّصِّ والخِطاب"

  غلاف كتاب "نَظَريَّةُ التَّأْويلِ التَّقابُلي، مُقَدِّماتٌ لِمَعْرِفَةٍ بَديلَةٍ بالنَّصِّ والخِطاب"    

     أصدرت منشورات ضفاف/ بيروت، ومنشورات الاختلاف/ الجزائر، ودار الأمان/ الرباط، مُؤَلَّفا جديدا للكاتب المغربي محمد بازي من 450 صفحة (25/17) بعنوان: نَظَريَّةُ التَّأْويلِ التَّقابُلي مُقَدِّماتٌ لِمَعْرِفَةٍ بَديلَةٍ بالنَّصِّ والخِطاب،  ويُشَكِّل _ على مستوى مضامينه وأطروحته_ امتدادا لمشروعه التأويلي الذي بسط ملامحه الأولى في كتابين سابقين: التأويلية العربية:نحو نموذج تساندي في فهم النصوص والخطابات، وكتاب: تقابلات النص وبلاغة الخطاب، نحو تأويل تقابلي.
يتضمن الكتاب مُقدِّمات لنظرية تأويلية تقابلية مُوَسَّعة على درجة كبيرة من العمق والأهمية الأدبية والنقدية والتأويلية، تناول فيه الأطر المعرفية التالية: بناء النظرية والنموذج،اتساق النظرية والمفاهيم المؤسِّسة للنموذج، الملَكات التأويلية المنتظَر تحصيلُها بتطبيق النموذج، مرامي النموذج، انسجام التأويل،الانسجام داخل التعدد التأويلي، محاصرة القصدية، التأويل ومقام التَّملك، صناعة التقابل وتأويله، فهم حقيقة الكون والوجود عبر التقابل،التأويل والتأويل التقابلي،التقابلات الأفقية والعمودية، المعنى وقرائنه، عمليات الفهم بالتقابل: الافتراض التقابلي العفوي أو الموجَّه،الاستكشاف بالتقابل، التذكر والتطعيم، التوجيه وتعديل الإستراتيجية التأويلية، عملية إرجاء التَّبَنْيُن، استحضار أطر موسعة وغيرها....
     كما تناول الكتاب بالدرس والتحليل قضايا: التساوق وتقابل السياقات، درجات السياق وأطره، الملاءمة في التأويل،الأسناد المعرفية لنظرية التقابل من خلال المحاور الفرعية التالية: سعة الاطلاع على علوم الآلة، تقابل الحقيقة والمجاز وأدواره في التأويل التقابلي، العلم بجهات المجاز باب التأويل التقابلي، أساس البلاغة وأساس التأويل، معرفة السُّنن القولية عند العرب، تقابل الإسناد وتقابل التلازم مفتاح الفهم والتفهيم، الخبر والقصدية،التقابل واتساق النص...
         وضمن محور الأساس التقابلي في البلاغة العربية تطرق الباحث إلى:التقابل الخفي في البنيات التشبيهية،البعد التقابلي في التمثيل،التقابل الخفي في البنيات الاستعارية والمجازية،المقابلة بين الحقيقة والاستعارة وتبيان الأبلغ، التقابل الخفي في ظواهر بلاغيةأخرى(التشطير،الاستشهاد،التَّعَطُّف،التقابل في المضاعفة، التقابل في التلطف، الأخذ ووجوه التقابل، المطابقة والمقابلة، التقسيم، الأَرْداف والتَّوابع، الكناية، التعاكس، السلب والإيجاب، الاحتباك والحذف، المجاورة....).
     وتناول د.محمد بازي في بعض فصول نظريته التأويلية التقابلية ما يتعلق بالكَوْنُ المُتَقابِل، الأزواج وانتظام الكون،الكون المتقابل في القرآن الكريم، التقابل وتطالب المعاني، من بلاغة النص إلى التأويلية البليغة، التقابل على مستويات:الكلمة والجملة، ثم النص والخطاب مع التمثيل لذلك، مقترِحا مفهوما للنص اعتمادا على  التصور التقابلي، ومقدِّما مقترحات حول خطاب النقد، مصداقية النقد ووظيفته،النقد ومؤسسة الأدب، مؤسسة النقد، النقد ونظرية النقد،والنقد ونقد النقد.
وفي القسم الثاني من الكتاب،قام بمجموعة من التنزيلات العملية والتوضيحية:التقابل وتوابعه في خطاب التفسير، تقابل الأدوات والمرجعيات والعلوم،تقابل الأفهام في خطاب التفسير.ثم عبر تجريب المفاهيم والتحقق من الفروض اعتمادا على: التقابلات المنطلَق والتقابلات الهدف،التقابلات النصية وبلاغة المعنى،اختراق التقابلات الأفقية، التقابلات النصية وفاعلية القراءة،تقابل المقاصد ودور السياق،التأويل التقابلي وتكثير المعنى، التقابل والتوليد الدلالي،تقابل السياقات:السياق الأصغر والسياق الأكبر، التقابلات النصية والخطابية، التقابل في الرسائل،بناء التقابل في التواصل، تحليل التقابل في الطُّرفة.ثم التقابل في النص الروائي على مستويي التأليف والتأويل، وكذا التقابلات السردية، والمنظور التقابلي للسرد، الرواية وتقابلاتها عبر اشتغال موسع على رواية " عزازيل" ليوسف زيدان.كما اجتهد لتوسيع مجالات التطبيق والتحقق من خلال التقابل في الميتانص :التجرية الشعرية لمحمد بنطلحة، ثم التقابل في القصة القصيرة  والحكاية. وقَدِّم الكتاب مراجعات وخلاصات وملحقات مفيدة بطريقة جذابة،  ودليلا مُوسَّعا لمفاهيم تأويلية التقابل، ثم ملحقا يتضمن إجابات عن تساؤلات متوقعة، ولوائح غنية من المصادر والمراجع العربية والأجنبية المعتمدة.
يفتح الكتاب بذلك _ من خلال المقترحات القوية التي يقدمها_ مشروعا معرفيا واسعا في مجالات الفهم والتأويل وتحليل الخطابات بشتى أنواعها.
      نقرأ على ظهر غلاف الكتاب ما يلي:
       لا بُدَّ للتَّأْويل البَليغِ من نَظَرِيَّةٍ تَسْنُدُه، ومن نَموذَجٍ يُطَبِّقُه، ومفاهيمَ واصِفَةٍ أو إجرائيةٍ يَشْتَغِلُ بها. على هذا المُسْتوى المَعرفي يُحاول هذا الكِتابُ بِناءَ نَظَريةٍ مُوسَّعَةٍ حول "الكَوْنِ المتقابل" و" الكَون النَّصي المتقابل" ثُمَّ "التَّأويل بالمُقابل"، انطلاقا من بِنيةٍ عَميقةٍ مُؤسِّسَةٍ للمعنى قائِمةٍ على التَّقابُل المَثْنَوي أو المُتَعَدَّد، وهي على حد تصور مُحمَّد بازِّي بِنْيةٌ نَوَوِيَّةٌ حاضرةٌ في جميع النُّصوصِ والخِطابات. وقد مَكَّنَتْه التصوراتُ المتناثرةُ حول التَّقابُل والتَّواجُه في حقولٍ مَعْرفيةٍ مُختلفة، قديمةٍ وحديثة، عربيةٍ وغربية،من اقتراح مُقدماتٍ مُؤَسِّسَةٍ لنَظَريةٍ مُوسَّعَة ومُتَماسِكَةٍ حول التَّأويلِ التَّقابُلي.
       ولِأَنَّ هذه التصوراتِ تحتاجُ إلى إِثباتاتٍ وتأكيداتٍ تَجْريبِيَّة، فقد أقامَها على مَجموعَةٍ من الفُروضِ الاستكشافية، وعلى تحققاتٍ، واختباراتٍ لعدد ٍكبيرٍ ومُتَنوعٍ من النَّماذِج النَّصِّية والخطابية. ثُمّ سَعى _ تبعا لذلك واسْتِناداً إلى مرجعياتٍ مَعرفيةٍ خِصْبَة_ إلى تأسيسِ نَموذَجٍ تَقابُلي في الفَهْمِ والإِفْهام. إنَّهُ مشروعٌ مفتوحٌ ومُطاوِعٌ يدفع مُؤَوِّلي النُّصوص، ومُحَلِّلي الخطابات إلى اقتراح أُسُسٍ مَعْرِفيةٍ جديدة ومُوَسَّعةٍ تَتَعَلَّقُ بِالتقابلات النَّصية والخطابية الملفوظَةِ والملحوظَة، وبِالمساراتِ العالِمَةِ والبليغةِ لتَمثُّلها وتَأويلها. هذه الأسُسُ العِرْفانيةُ البَديلةُ التي يَقترحها الكِتابُ عودةٌ جَديدة ومُتَجَدِّدة إلى الطبيعة التَّقابُليةِ للأشياء والمعاني، أي إلى ما هو أصْلٌ بِنيويٌّ قويُّ الحُضور فينا، وفي الكَونِ المتَقابِلِ من حَوْلنا. ومن ثَمَّة تَأتي الدَّعوةُ إلى تَوسيعِ هذه التَّصَوراتِ وتَطعيمِها مَعْرِفيا عَبْر التَّنظير والتَّجْريبِ والتَّقْريب، ثُم عَبَر العَمَل بِها، وَتقاسُمِها داخِل التَّخَصُّصاتِ المَعْرِفيةِ المُخْتَلِفَة في الحَقْلَينِ الأكاديمي والمدْرَسي؛ فَصَدرُ النَّموذج التَّقابُلي لا يَضيقُ بِذلك، وبَلاغَتُه التَّأويلِيَّة مِنْ أَوْسَعِ المَمالِك.



 
  لحسن إفركان-المغرب (2013-01-30)
Partager

تعليقات:
جامع هرباط /المغرب 2013-02-07
مبارك هذا العمل،أكيد أن الدكتور يترصد لمشروع كبير ومعمق في مجال الدرسات التأويلية التقابلية.وفقك الله ونور لك كل السبل.تحياتي الخالصة.
البريد الإلكتروني : harbatejamaa@gmail.com

غزلان العيادي /أكادير / المغرب 2013-02-02
تنويه خاص بهذا المشروع النقدي المتنامي، ولاشك أنه إضافة نوعية سيسفيد منها الباحثون والمهتمون بهذا المجال. فمزيدا من العطاء والتألق والإبداع.
البريد الإلكتروني : ghizlane.elayadi@gmail.com

محمد بازي /أكادير / المغرب 2013-02-02
شكرا الأستاذ عادل ضرضوري،بارك الله فيك، وفي شغفك وطموحك العلمي، ستجد في الكتاب ما يسرك ويرضي ذائقتك الأدبية والنقدية، مودتي والسلام
البريد الإلكتروني : mohamed.bazzi70@gmail.com

محمد بازي /أكادير / المغرب 2013-02-02
الأخ العزيز العربي الرودالي شهادتك أعتز بها، وتفاؤلك بمستقبل التصور المقترح في الكتاب يدل على متابعاتك الدقيقة وحسك النقدي والنظري المرهف، آمل أن يحقق هذا الكتاب الإشباع التأويلي الذي تتطلع إليه.مع تقديري والسلام
البريد الإلكتروني : mohamed.bazzi70@gmail.com

محمد بازي /أكادير / المغرب 2013-02-02
شكرا الأستاذ الفاضل هشام دركاوي،آمل أن يكون هذا الجهد المعرفي في مستوى تطلعاتك النقدية. مع تحياتي الخالصة
البريد الإلكتروني : mohamed.bazzi70@gmail.com

عادل ضرضوري /المغرب 2013-01-31
نبارك لأستاذنا الفاضل محمد بازي هذا الكتاب الجديد الذي نتشوق لقراءته والغرف من ينابيعه الدافقة والقطف من ثماره اليانعة.
البريد الإلكتروني : ad.dardouri@hotmail.com

العربي الرودالي /تمارة-المغرب 2013-01-31
الإصدار الجديد للدكتور محمد بازي سيكون نقلة نوعية في مجال التنظير البلاغي المعاصر..فآلية "التأويل التقابلي" تحتاج إلى هذا التوسيع، لأنها تقنية نقدية لا يستغنى عنها في تفكيك الخطاب وتحليله لسبر أغواره الخفية والما ورائية..هنيئا لهذا الإصدار القيم والذي سيغني باقتدار الخزانة الوطنية والعربية...
البريد الإلكتروني : mr.roudali@yahoo.fr

العربي الرودالي /تمارة-المغرب 2013-01-31
الإصدار الجديد للدكتور محمد بازي سيكون نقلة نوعية في مجال التنظير البلاغي المعاصر..فآلية "التقابل" تحتاج إلى هذا التوسيع، لأنها تقنية نقدية لا يستغنى عنها في تفكيك الخطاب وتحليله لسبر أغواره الخفية والما ورائية..هنيئا لهذا الإصدار القيم والذي سيغني باقتدار الخزانة الوطنية والعربية...
البريد الإلكتروني : mr.roudali@yahoo.fr

هشام الدركاوي /المغرب 2013-01-30
هنيئا للصديق العزيز الدكتور محمد بازي بهذا الإصدار الجديد الذي يشكل امتدادا لمشروع تأويلي جديد منفتح ومرن قابل للتنزيل على مختلف الأنماط النصية عن طريق التقابل ، اجترح مهيعه الصديق بازي انطلاقا من كتابيه التأولية العربية وكتاب تقابلات النص وبلاغة الخطاب.
أسأل الله لكم التوفيق والسداد ودوام العطاء الخالص للعلم والمعرفة
البريد الإلكتروني : dargaoui@yahoo.fr

أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

صدور مُؤَلَّف نقدي هام  في مجال الفهم  والمعنى ونظريات التأويل للباحث المغربي د.محمد بازي:

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia