العدد التاسع من مجلة بيت الشعر الإماراتية..تحقيق القصيدة العمودية، النظم الشفوي للشعر النبطي والمشهد الثقافي الفلسطيني-عبدالحق ميفراني
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
متابعات

العدد التاسع من مجلة بيت الشعر الإماراتية..تحقيق القصيدة العمودية، النظم الشفوي للشعر النبطي والمشهد الثقافي الفلسطيني

صدر العدد التاسع {شباط/ فبراير 2013} من مجلة بيت الشعر الاماراتية  والتي تصدر عن بيت الشعر في أبو ظبي ويرأس تحريرها راشد أحمد الزروعي ويديرها الشاعر بشير البكر، والذي خصص افتتاحية العدد للحديث عن "الشعر والمهرجانات". ويؤكد خلالها عن علاقة الشعر بالاحتفال وعلاقة المهرجانات كواحة لتلاقي الشعراء والجمهور والتي تعد  مناسبات تبدأ من الشعر لتذهب نحو فضاءات أخرى للمعرفة والفن وللتلاقي الإنساني، وحتى العمل السياسي. وما يثير اليوم هو هذا التراجع عن المنبرية أضحى إحدى أسباب انحسار تداول الشعر، بل أن  هذا النمط من المهرجانات أضحى يتراجع باستمرار. المهرجانات التي ظلت دوما فضاءا لتجسير الهوة بين المتلقي والقصائد، وأيضا لشعرنة الاحتفال بالقصائد ويدعو الشاعر بشير البكر الى ضرورة إقامة مهرجان شعري دولي بمقاييس المهرجانات العالمية كي يستعيد الشعر بريقه.
كما توقف العدد الجديد عند الدورة المقبلة {الحادية عشر} لمهرجان الشارقة للشعر العربي، المهرجان الذي ثابر بيت الشعر في الشارقة على تنظيمه كل سنة ويشكل مناسبة للاحتفال بالشعر العربي على مدى أسبوع كامل من القراءات والندوات واللقاءات والحوارات. ويبدو أن المهرجان قد تحول لملتقى متفرد على مستوى الوطن العربي، الذي يتيح لقاء سنويا لكوكبة كبيرة من شعراء العربية، ومن كافة المدارس والاتجاهات والأجيال.
وضم العدد التاسع ملفا حول القصيدة العمودية في المغرب أعده الشاعر عبداللطيف الوراري ويحاول من خلاله قراءة هذا الغياب " شبه مطلق للقصيدة العمودية، وهذا شأنها ليس في المغرب وحده فحسب، بل حتى في الخليج العربي"، ويحاول الملف تلمس أسباب هذا الانحسار وتأمل حضور القصيدة العمودية والتي أمست تتمتع فقط بحضور التاريخ، وليس حضور اللحظة. كما ضم العدد الى جانب متابعات للعديد من الأنشطة الشعرية في العالم العربي، قراءات نقدية ساهم فيها سعيد جاب الخير، عبدالحق ميفراني، عبدالغني المقرمي...
وتابع عبدالله ابو بكر فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي، واحتفى العدد الجديد بنصوص الشعراء مهدي منصور، راشد عيسى، جمال الصليعي، سعيد بن محمد المكتومي، مصطفى الشليح، عبدالجبار العلمي، الطاهر لكنيزي، أمينة لمريني.
باب قراءات يقارب الفنان محمد العامري "أثر الفراشة" للشاعر محمود درويش وهي مقاربة تشكيلية من خلال نص يعرف  لقاء مختلف بين الشعر والتشكيل، بألوان التشكيل والمخيلة الفنية. وترصد رنا زيد رحلة القصيدة الى الأغنية : السيرة المغناة للشعر. والتقى حمزة قناوي الشاعر حسن طلب في حوار خاص. حول ديوانه الأخير عن الثورة، وموقفه من لجنة الشعر الجديدة بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر، ورأيه في المشهد النقدي القائم. ويقرأ سامح كعواش تجربة الشاعر الاماراتي أحمد العسم والذي يكتب "قصيدة الظمأ الى الماء" والشاعر العسم أحد أهم الأصوات الشعرية الحديثة اليوم دو توجه حداثي. ويتوقف عامر الأخضر عند قصائد أحمد المطروشي وفي بوصلة الشعر واللحظة، راصدا أثرها على المتلقي. ويستقصي مفيد نجم تجربة شعرية رائدة هي الشاعرة خلود المعلا والتي تعد إحدى أهم الشاعرات الإماراتيات والأكثرهن حضورا. ويتابع الناقد مفيد نجم خروجها "من نافذة الذات الى الكون"، ويكتب عقار أحمد الشقيري عن "اللغة الشعرية في مرمى السرد" إذ يحضر الشعر في الكتابة الإبداعية وإن كانت خارج متن القصيدة، فاللغة كثيرا ما تتكئ على جدار الشعرية وتنهل منها وقد انعكس ذلك في الكثير من الأعمال الأدبية العربية والعالمية، الأمر الذي بات معه مصطلح شعرية الرواية متداولا في القاموس النقدي. وتقربنا دومينيك كومب من الشعر الخالص، وعلاء الجابري من تقاطعات ووشائج النثر والشعر، ويذهب محمد علي شمس الدين الى إرادة حفظ النوع في الشعر، بينما يكتب يوسف عبدالعزيز عن الطفولة "حارسة الشعر والشعراء".
باب ترجمات ينفتح على جغرافيات شعرية من الأقاصي، وهكذا يقدم سمير دياب الشاعرة الشيلية غابريلا ميسترال شاعرة الخسارات المتقدة، ويترجم الشاعر محمد حلمي الريشة بعضا من ندف شعر النساء الأفغانيات، ويتساءل مراد السوداني عن تغييب فلسطين عن المشاركات الشعرية العربية؟، وفي العدد الجديد من بيت الشعر قراءة فلكية لتجربة أنسي الحاج قدمها ياسين الزبيدي، وينقلنا عبدالرحيم الحصار الى أيام في لوديف. وضمن ديوان العرب يتأمل الناقد والباحث خالد بلقاسم الجمال المطلق عند ابن الفارض، ويقدم صلاح بوسريف امرؤ القيس الطريد الهالك، ويوسف أحمد مكي أحمد شوقي، الى جانب هامات شعرية تؤثث ديوان العدد كل من التميمي، وابن المعتز، الحصري القيرواني.
وضمن العدد التاسع من بيت الشعر، نقرأ دراسة الناقد الدكتور ابراهيم أحمد ملحم  خصصها "للشعر النبطي: النظم الشفوي" ، حيث يعد النظم الشفوي للشعر النبطي على درجة من الصعوبة على الرغم من الاستعانة بالورق للتدوين؛ لأن القوالب الغنائية يُفترض حضورها بقوة داخل الشاعر. كما إن القيمة العالية لهذه القوالب الغنائية، ويتابع سعد عبدالله الصويان أدب البدو في كتابات الرحالة والمستشرقين.



 
  عبدالحق ميفراني (2013-02-06)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

العدد التاسع من مجلة بيت الشعر الإماراتية..تحقيق القصيدة العمودية، النظم الشفوي للشعر النبطي والمشهد الثقافي الفلسطيني-عبدالحق ميفراني

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia