الرواية الجزائرية وتاريخ التسامح الديني إطلالة على رواية " آخر يهود تامنتيت " "Le Dernier Juif de Tamentit" لأمين الزاوي-د. عبد الوهاب شعلان - الجزائر - مجلة طنجة الأدبية ع47
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
مقالات

الرواية الجزائرية وتاريخ التسامح الديني
إطلالة على رواية
" آخر يهود تامنتيت " "Le Dernier Juif de Tamentit"
لأمين الزاوي

  غلاف رواية " آخر يهود تامنتيت "    

 


عبر روايته الأخيرة " آخر يهود تامنتيت " Le dernier Juif de Tamentit، يحقق الروائي الجزائري أمين الزاوي نقلة متميزة في خطاب الرواية الجزائرية. فبالإضافة إلى التحول على مستوى اللغة، من الكتابة باللغة العربية في نصوصه الأولى إلى الكتابة باللغة الفرنسية في هذه التجربة، وقبلها في رواية     " La chambre de la vierge impure "، يلامس الروائي أجواء أخرى، ويطرق موضوعات ظلت حبيسة التكتم والحيطة والحذر. ولنا أن نلحظ هذا التوافق بين لغة الخطاب ومضمونه، فكأن الروائي أحس عبء اللغة التاريخي والديني والأسطوري، وما رافقها في المخيال الشعبي من قداسة وتعال، فرام لسانا آخر، يتوقع –ربما- أن يجد فيه ملاذ البوح وجرأة اقتحام المناطق المسيجة والأسوار التاريخية واللاهوتية العتيدة.
يقتحم أمين الزاوي -إذن- قلاع التاريخ الجزائري المحصنة بحراس الذاكرة الجمعية وأوصياء الجماعة الوطنية وكهنة المعابد الإلهية المقدسة، يرتمي في أحضان تاريخ مشوش ومعتم، متعقبا الوجود اليهودي في بلاد المغرب الأوسط، قارئا المعالم الهوية المرتبكة ومصير هذه الفئة التي ألمت بهذه الأرض فترة من الزمن، وانصهرت في نسيجها السوسيولوجي وشكلت مع أجناس وديانات ومذاهب أخرى بنية ملتحمة.
لن نتساءل عن دوافع الكتابة في هذه المسألة، ولا عن مراميها البعيدة، فالنص الأدبي لا يحاكم بمنطق الاستدراج نحو منزلقات الاعتراف، ولكننا سنتعقب لحمته العضوية ونسيجه الفكري. وقد بدا لنا أن الرواية تتخندق في موقع تواجه فيه الصور النمطية Stéréotypes التي تشكلت عبر الزمن عن الوجود اليهودي في الجزائر. فبالإضافة إلى أشكال الطمس والإخفاء التي مورست على هذا الوجود، فإن أنماطا سلبية من التصور والتمثيل Représentation وجدت طريقها المعبد نحو احتلال الذاكرة الجمعية والمخيال الشعبي، يسعى هذا النص إلى تفكيكها من ناحية، واستجلاء ملامح أخرى من ناحية ثانية.
تتأسس روح هذه الرواية على مبدأ إسهام يهود الجزائر في إرساء تاريخ الحوار والانصهار السلمي في النسيج الاجتماعي وتكريس التلاقي بين التصورات الشعبية الراسخة وهذا التاريخ المرتبك. وفي كل ذلك لا تفتأ الرواية تشير تلميحا أو تصريحا إلى ما تعرضت له هذه الفئة من المحن وأشكال القهر والاضطهاد. وهو موضوع أثير لدى بعض الأوساط النخبوية الغربية خصوصا، يقاربونه في ظل مفهوم غدا مركزيا في الثقافة الغربية، وهو معاداة السامية Anti Sémitisme.
ولأمر ما آثر الروائي أن تكون افتتاحية نصه مقطعا من قصيدة لمحي الدين بن عربي:
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
لقد صار قلبي قابلا كل صورة
وبيت لأوثان وكعبة طائف
أدين بدين الحب أنى توجهت
        إذا لم يكن ديني إلى دينه داني
فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وألواح توراة ومصحف قرآن
ركائبه فالحب ديني وإيماني(1)


ولا  يخفى مدلول هذه الأبيات، فقد كان ابن عربي كغيره من الصوفية متعاليا عن الرسوم والأشكال، منصهرا في شغاف الروح وطيوفها، فلا جرم بعد ذلك أن تلتقي المذاهب والديانات في هذا القلب الذي يسع التناقضات ويستوعب المتعارضات.
عبر هذه الافتتاحية يقتحم النص مجاهل التاريخ، انطلاقا من تفاصيل الحاضر، يلتقي البطل إبراهيم –اليهودي الجزائري- والبطلة بركاهم في إحدى محلات بيع البيتزا، يسمى Dolce Vita في أعالي الجزائر العاصمة، وانطلاقا من هذه المواعيد المتكررة في المكان نفسه، تطلق الشخصيتان العنان للذاكرة كي تجوس خلال التاريخ البعيد الذي لا يخلو من اهتزازات وتصدعات.
تعود ذاكرة إبراهيم إلى أسرته اليهودية التي طردت من الأندلس واستقر بها المقام في آخر الأمر في تلمسان ثم في تامنتيت بالصحراء الجزائرية. هكذا روت له أمه محنة العائلة قائلة:" لقد طرد جدكم الأول من الأندلس، حيث كان طبيبا وفيلسوفا في بلاط السلطان، لقد أحرق حيا في شارع طليطلة. حينها اضطرت العائلة إلى مغادرة هذه البلاد التي عشنا فيها سعداء، ودفنا فيها أحبتنا جيلا بعد جيل. وبعد إقامة قصيرة في مراكش، توجهت العائلة إلى الشرق، لتستقر أخيرا في تلمسان "(2). لقد صنعت محنة الجد إفراييم في الأندلس بعد سقوطها حسا مأساويا لدى أفراد الجماعة المضطهدة، ومن خلال هذا الخيط التاريخي راح الروائي يتعقب عبر بطله إبراهيم تاريخ الجماعة اليهودية في الجزائر وتقلباتها.
وإذ يختلط التاريخي بالأسطوري والروائي، يشارف النص آفاقا أخرى، ويروي تاريخه الخاص. فعلى لسان عمة إبراهيم ثاميرا، فإن الحضور اليهودي في بلاد الأمازيغ عريق ومقدس، فالنبي موسى هو الذي أنبت التين البري في بلاد القبائل بجبل يد اليهودي، هذا الجبل الذي تقول الأسطورة أنه انتقل من سيناء المصرية إلى هذه الأرض البربرية، وأن موسى نفسه تلقى تعاليمه في جبال البربر، بل إن الكاهنة رأت نبي الله عشية مقتلها وباركها(3).
ومهما تكن الأمور، فإن الأسطورة يعاضدها تاريخ التقديس والتعالي، صنعت صورها التاريخية الخاصة، وهو أمر عرفته تواريخ الأمم جميعها. ومع ذلك فإن بعض مؤرخي الإسلام أمثال البكري والإدريسي وابن أبي ذر يرون أن:  " كثيرا من القبائل البربرية كانت تعتنق اليهودية (...) وبالنسبة للإدريسي فإن قبيلة نفوسة كانت مسيحية، لكنها عند ابن خلدون كانت تدين باليهودية (...) وأن من بين البربر اليهود نجد آل جروة التي كانت تقطن الأوراس وإليها تنتمي الكاهنة "(4). ويذهب مؤرخون معاصرون أبعد من ذلك، فالمؤرخ اليهودي الجزائري بن جامين ستورا Benjamin Stora يعتقد أن " اليهود وجدوا في الجزائر منذ آلاف السنين " في زمن الفينيقيين والعبرانيين الذين انطلقوا في التجارة البحرية، وأسسوا مدن عنابة وتيبازة وشرشال والجزائر .. وبعض اليهود الآخرين قدموا من فلسطين هاربين من المصريين، وسرعان ما اندمجوا مع البربر مؤلفين قبائل منها القبيلة التي كانت تقودها الكاهنة الأسطورية (...) وهؤلاء اليهود البربر سوف يكتشفون يهود إسبانيا "(5) الفارين من بطش محاكم التفتيش والذين حملوا معهم بقايا ثقافة متحضرة تشكلت عبر تاريخ العيش المشترك بين اليهود والمسلمين في البلاد الأندلسية التي عرفت نماذج متميزة في الحوار الديني، لعل أبرز من صورها روائيا هو الروائي الفرنسي ذو الأصول الجزائرية جاك أتالي J. Attali في روايته الممتعة La confrérie des éveillés، حيث يلتقي ابن رشد الفيلسوف المسلم العقلاني مع موسى بن ميمون الفيلسوف اليهودي في البحث عن مخطوط لأرسطو، يعتقد أنه يحتوي سر السعادة البشرية.
على خطى الحوار والتسامح الديني ينسج أمين الزاوي أسس الوجود اليهودي في الجزائر منذ قرون، فقد كان جد إبراهيم الحاج ميمون اليهودي يردد صلواته التلمودية، وبجانبه كان إمام المسجد يقرأ آيات من القرآن بصوت واحد وموسيقى واحدة في جو من الانسجام الروحي. بل إن العمة ثاميرا لا تجد حرجا وهي اليهودية في الزواج من إمام القرية، وكان العم داوود يتحدث إلى تلاميذه باحترام كبير عن الشيح عبد الحميد بن باديس مؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، كان مولعا بقراءة صحف العلماء، منبهرا بكتابات أحمد رضا حوحو، " ففي قسنطينة لا يتحدث سوى عن شيخين: الشيخ عبد الحميد بن باديس، والشيخ ريمون. الأول معلم كبير في المعرفة الدينية، والثاني معلم مشهور في الموسيقى الأندلسية ". " إن قلبي مقسم بين الشيخ ريمون والشيخ ابن باديس يقول عمي "(6). وقد مثل الشيح ريمون أحد أقطاب الفن الأندلسي في قسنطينة مع مغنيين آخرين يهود من أمثال موريس المديوني ورينيت الوهرانية وليلي بونيش وغيرهم.
هكذا يكشف التاريخ الروائي عن وجه مشرق في الثقافة الجزائرية، حيث يلتقي العالم المسلم بالموسيقي اليهودي، ليؤسسا مرجعية ثقافية لدى العامة، مرجعية خصبة وغنية تتقاطع فيها الأديان وتذوب التصورات القبلية، وتبرز الروح الإنسانية المتعالية نحو آفاق الوحدة الكونية المتحررة من رجس الأغلال والرسوم كما قال ابن عربي. نعم لقد كان الحوار مبدأ راسخا في ظل الجماعة الوطنية الواحدة.
يحدثنا المثقف الثوري اليهودي–الجزائري دانيال تمسيت Daniel Temsit الذي كان من أشد مناصري الثورة الجزائرية، ومن الذين عملوا ميدانيا في صفوف الحركة الثورية المناهضة لفرنسا، يحدثنا عن بعض صور هذا التسامح قائلا:" أتذكر جيدا جدي عندما يأتي إلى الجزائر لزيارة والدي وصهري وابنته، لقد كان يتناقش مع العلماء ورجال الدين المسلمين حيث تحمل إليهم مائدة الشاي، ويقضون أياما في النقاش "(7). ظلت هذه الصور سائدة في الوعي الجمعي، ولكنها شهدت اهتزازات بعد ذلك عندما تدخلت السلطات الفرنسية –في محاولة لتصديع البنية السوسيولوجية المتماسكة-، فكان قرار كريميو La loi Crémieux الذي منح الجنسية الفرنسية ليهود الجزائر لتمييزهم عن الأهالي Les indigènes بمثابة الهزة العنيفة التي تعرض لها الكيان اليهودي في الجزائر، وخلقت له شعورا مستديما بتصدعات الهوية وجراحها، ويتعمق جرح الهوية أكثر إبان الحرب العالمية الثانية في حقبة حكومة فيشي Vichy التي نزعت الجنسية الفرنسية عن يهود الجزائر وأقصتهم عن الحياة العامة.
 هكذا بقيت فئة بأكملها معلقة بين حبال التاريخ ومكره، عبر عنها بمرارة الفيلسوف اليهودي-الجزائري الشهير جاك دريدا J. Derrida بقوله:" وباختصار يمكن القول أننا كنا رهائن بيد الفرنسيين، ذلك أنه وبالرغم من أسفاري الكثيرة، ومعارفي المتعددة، فإنني لم أعثر في تاريخ الأمم الدول على أمثلة توازي ما حصل لعشرات الآلاف من الأشخاص جردوا على حين غرة من مواطنتهم مرة واحدة ... "(8). لقد التقى مصير اليهود مع مصير باقي مكونات الشعب الجزائري من حيث القمع والإقصاء الذي مارسته فرنسا التي ذهبت إلى أبعد من ذلك، حيث عملت على تجفيف منابع اليهودية الجزائرية وإضفاء الطابع الغربي عليها. لقد كان بنجامين ستورا محقا عندما قال:" لقد احتلت فرنسا الجزائر واحتلت اليهودية الفرنسية اليهودية الجزائرية "(9). La France colonise l’Algérie le judaïsme Français colonise le judaïsme Algérien.
وفي سياق الارتباط بتراب الوطن تحيل الرواية إلى مسألة إسهام اليهود في الثورة الوطنية، يتذكر إبراهيم والده زهر الشيوعي الملحد الذي كانت مكتبته عامرة بمؤلفات ماركس ولينين وماو، ويحفظ أشعار أراغون ولوركا وبودلير وسيدي لخضر بن خلوف ... ويعشق هوشي منه وشيغيفارا ومصالي الحاج وعيسات إيدير ... يلتحق بغيره من رجال تامنتيت بصفوف جيش التحرير في جبال عصفور على الحدود الجزائرية المغربية.
تعزف الرواية –في أكثر من محطة- على وتر المصير المشترك بين اليهود والمسلمين مصير القهر والاضطهاد، " ففي صقلية، سنة 1391 قامت انتفاضة شعبية ضد المسلمين واليهود، أودت بحياة ألفي شخص والد إفراييم الذي اقتنع بممارسة اليهودية سرا، تم توقيفه ومحاكمته وإحراقه حيا. وإنه النزيف ! ففي يوم الثلاثاء 31 تموز 1492، غادر أكثر من مائتي ألف شخص البلاد "(10)، متجهين –في معظمهم- إلى بلاد المغرب.
وفي صورة واضحة من صور مواجهة معاداة السامية تخوض الرواية في بعض التجارب التاريخية المعادية لليهود، نستشف منها فيما يشبه تصريح إدانة صارمة، على النحو مما ورد في كتاب " الأحكام السلطانية " للماوردي بخصوص اليهود، وما عرف عن شكسبير في هذه المسألة أيضا. وتشير الرواية إلى تلك المواجهة بين الفقيه عبد الكريم المغيلي وعلماء وفقهاء عصره، عندما أفتى بالجهاد ضد اليهود، ولاسيما مفتي تامنتيت الشيخ عبد الله العصموني. يحضر الفقيه عبد الكريم المغيلي في محطات كثيرة من الرواية في أشكال متناقضة، فهو يعلن الجهاد ضد اليهود، ولكنه أيضا يستقبل في صفوف دروسه أبناءهم لينهلوا من علمه، بل إن جد إبراهيم الحاج ميمون اليهودي هو من كان يحرس قبر المغيلي كما يعود النص إلى وجه آخر من وجود المعرفة والحوار والتسامح الديني الشيخ عبد الرحمن الثعالبي ودروسه عن الحوار في القرآن.
إذن فقد تعقبت الرواية رحلة الطائفة اليهودية عبر الفيافي والمنافي، قارنة شروطها التاريخية ومصيرها بمصير كثير من المسلمين في الاضطهاد والقمع، " فعلى غرار أبناء عمومتنا المسلمين، طردنا من الأرض التي طالما أحببناها ومجدناها "(11). هكذا صرح إبراهيم يستعيد السرد جروح الهوية المقدورة ومكائد التاريخ ومكره، ولكنه أيضا يميط اللثام عن هذا التلاقي الحضاري الخصب الذي عرفته الثقافة الجزائرية في ظل التسامي الإنساني الذي يتعالى عن الأشكال البائسة والهويات القاتلة بتعبير أمين معلوف، وهو ما عبر عنه جاك دريدا مستذكرا دين الجزائر عليه وعلى تكوينه الفكري والفلسفي:" إنني أعرف عمق إنسانيتنا كجزائريين، ومن بين كل صور الغناء الثقافي التي ورثتها، فإن ثقافتي الجزائرية هي من أهم من ساعدني بقوة طيلة حياتي "(12). كانت الجزائر عند دريدا وعند الكثير من اليهود الذين أرغموا على مغادرتها حلما وفردوسا مفقودا.
وبعد، ففي رواية " آخر يهود تامنتيت " اجتهاد واضح واشتغال ذكي على التاريخ، وفيها أكثر من ذلك لذة الطرافة ومتعة الزحزحة عن الأطر المعهودة والنماذج السائدة. تجرأ أمين الزاوي واقتحم قلاع محصنة منذ زمن بعيد بعيون الروائي الذي له حكمته الخاصة أو حكمة الرواية بالأحرى، كما يقول ميلان كانديرا، ولكن النص الممتع يستدعي تأملات أخرى. فأسئلته ما زالت معلقة لا محالة.





  الهوامش:
1- Amin Zaoui, le dernier juif de tamentit, ed Barzakh, Alger 2012, P 7.
2- Ibid, P 134.
3- Ibid, P 48-49-50.
4- Aissa Chenouf, les juifs d’Algérie … 2000 ans. D’existence, ed el Maarifa, Alger, 2004, P 22.
5- Benjamin Stora, Histoire de l’Algérie coloniale (1830-1954), ed Hibr 2012, ed la découvert 2004, P 31.
6- Le dernier juif de tamentit, P 43.
7- Danial Temsit, Algérie : récit anachronique, edif 2000 - ed Bouchenne 1998, P 13.
8- جاك دريدا، أحادية الآخر اللغوية، ت: عمر مهيبل، منشورات الاختلاف –الجزائر، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، ط1، 2008، ص 44.
9- Benjamin Stora, Histoire de l’Algérie coloniale, P 33.
10- Le dernier juif de tamentit, P 38.
11- Ibid, P 120.
12- Derrida à Alger, ouvrage collectif, ed Barzakh, 2008, P 16.
  د. عبد الوهاب شعلان - الجزائر - مجلة طنجة الأدبية ع47 (2013-03-18)
Partager

تعليقات:
رقية /الجزائر 2016-09-23
قراءة متميزة وثرية، هل توجد ترجمة عربية
البريد الإلكتروني : reguia66@gmail.com

عبد الله اغونان /المغرب 2013-06-01
لماذا لم يعد هناك يهود في تامنتيت بل ناذرا مانجدهم في بلدان عربية كانوا فيها جاليات مهمة وفاعلة؟
أين ذهبوا ولماذاتركوا أوطانهم؟
لاشك ان هناك أسبابا حملتهم على الهجرة الى أرض الميعاد التي كانت هي أرضهم التي يحلمون بها
الكتابة عن اليهود وانتاج أفلام عنهم أصبحت موضة وتحت الطلب
شكرا لاثارة الموضوع وهو أكبرمن رواية ما اذ هو رواية كبرى نعيش فصولها الى الان
ذكرتني هذه الرواية ب
عائد الى حيفا
لغسان كنفاني
البريد الإلكتروني :

أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

الرواية الجزائرية وتاريخ التسامح الديني
إطلالة على رواية

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia