1-ذِكْرَى و نِسْيَانْ 2-خَافٍ وَبَائِنُ-اسماعيل حَمَدْ
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
قصة/نصوص

1-ذِكْرَى و نِسْيَانْ
2-خَافٍ وَبَائِنُ

1-ذِكْرَى و نِسْيَانْ

يَاقَلْبُ هَذَا الْحَنِيْنُ لأمْسٍ كانَ يَتْبَعُني
أَمْ صِرْتُ أتْبَعُهُ في عِطْرِ بُسْتَانِ ؟
أمْ ذا زَمَانٌ مَضَى مِنْهُ وأرْجَعَني ؟
أبْكي على حَالَةٍ مِنْ زَهْرِ نِيْسَانِ
قَطَفْتُ لا أعْتَني
ضَيَّعْتُ ضَيَّعَني
مَا لِلْمُحِبِّيْنَ في ذِكْرَى    ..وَنِسْيَانِ ! ..



2-خَافٍ وَبَائِنُ

نَهَاري بِأيَّامٍ لِتَلْكَ مَسَاكِنُ    إلى أيِّ نَبْعٍ تَنْتَمي وتُقَارَنُ ؟
تَحِنُّ قَدِيْمًا ...
تَحِنُّ غَدَاةً بَيْنَهُنَّ مَدَائِنُ    أتلكَ مِنَ الْحَالاتِ ؟ قالتْ :جَنَائِنُ
يَطُوْفُ خَيَالي في اللَّيَالي بِيَقْظَةٍ
       لِيَرْجِعَ مَسْرُوْرًا يَقُوْلُ :أُسَاكِنُ
فَأُدْهَشُ مِنْ تِلْكَ الْمَسَافَةِ مَرَّةً  فَأَغْدُو خَيَالاً صَاعِدًا فَأُرَاهِنُ
جَرى مِثْلَ مَاءٍ كَيْ يَزِيْنَ بِخُضْرَةٍ
       إلى رُؤْيَةِ الْمُشْتَاقِ أرْضًا أُعَايِنُ
إلى جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ يَاطِيْبَ خَاطِرٍ
       إلى رَبْوَةٍ أصْبُو لأنِّيَ كَائِنُ
حَزِيْنًا أتَى ...أضْفى
        ظَلَلْتُ مُعَانِدًا
        أُحَاوِلُ أُخْرى
       وَهْوَ خَافٍ وبَائِنُ .



 
  اسماعيل حَمَدْ (2007-12-29)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

1-ذِكْرَى و نِسْيَانْ
2-خَافٍ  وَبَائِنُ-اسماعيل حَمَدْ

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia