افتتحت السبت 27 يوليوز 2013 فعاليات الدورة العاشرة من المهرجان الدولي للحكايات، بساحة مولاي رشيد بوسط مدينة تمارة. و كعادة المهرجان كان افتتاحه عبارة عن عرس حكواتيين و فنانين شعبيين ينهلون من معين اليومي المتصل بتاريخ العطاء الفني و الثقافي لمختلف البلدان المشاركة. الحضور الذي توزع بين رسمي و فني و ثقافي و إعلامي، و جمهور غفير من ساكنة تمارة و الزائرين لها الراغبين في معانقة أيام المهرجان الثمانية . كلمة السيدة نجيمة طاي طاي مديرة المهرجان ركزت على البعد الإبداعي و التراثي و الفني الثقافي الذي يطبع كل دورات المهرجان، و البعد الروحي أيضا الذي لا يطبع الدورة العاشرة بل يمكن اعتباره نفسا عميقا يسري في جسم المهرجان بالنظر إلى أن جمعية لقاءات للتربية و الثقافات اختارت رمضان الأبرك ليكون توقيتا له على مدار سنوات انعقاده. السيدة نجيمة طاي طاي نوهت بالشركاء الذين مدوا يد الدعم و المساندة للمهرجان و هم عمالة الصخيرات تمارة وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية ووزارة الصناعة التقليدية و وزارة الثقافة و الوزارة المكلفة بالمجتمع المدني و عمالة الرباط و المسرح الوطني محمد الخامس، كما نوهت بمختلف الوفود الإسلامية المشاركة و هي اليمن و العراق و ليبيا و تركيا و مصر و السينغال و مالي و تونس. كما شدت السيدة المديرة على يد الفرق المغربية المشاركة التي تمثل مختلف مناطق المملكة كفسيفساء إبداعية غاية في البلاغة و البهاء.
خشبة إفتتاح المهرجان كانت مزهوة ببرنامجها الافتتاحي حيث تناوب رؤساء الوفود المشاركة على المنصة لإلقاء كلمات بمناسبة الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للحكاية، كما كان المسرح حاضرا من خلال عرض لفرقة فاسية جاءت بأريج العاصمة العلمية، عيساوة سلا ألهبوا الأجواء الروحانية ، فيما سافر أحواش تيزنيت بالجمهور إلى بقاع البهاء الامازيغي المغربي و موروثة الغني و الكبير.