لما انفرجتْ أبوابُ القلب ِ
وسَال شوقٌ غزيرٌ
تنبّهْتُ قليلا
إلى صُورة ، في إطارٍ
طارَ إلى ما وَراء نَهار ٍ
َمديد في الصّمت ِ .
رأيتُ امرأتي ، ترْكضُ ، بيْضاء َ
وبعافيةِ التكوير ِ
تُـرْعِشُ ما تفاقمَ مِن حُبّ
وما ذابَ مِن أسارير.
كمْ كَبرنا في الشوْق ِ..
تعتقنا في انتظارٍِ
حدّ الغيابِ في الهمّ ِ
والرّسوب في الكلام .
ها امرأتي ، تطفو على لُجَج ِ النّور
تـُواربُ ضِحْكة ً
فاقعاً ، لوْنُها
قصيّة فيها ، سِيـرَة ُ الحُبورِ
وَحْدي مَن يُعلي رَنينَها
حتّى تضجَّ بها ظنوني .
أمْشي خلف تلابيبِ ضوْء ٍ
وحفيفِ ساق ٍ
يُهَرِّبُ موْجا أسودا
يفيضُ على ظهْر الريح ِ
ضفيرة ً..
َمن جزّ أحْلامي ، بها.....؟
ذبحَ البحرَ
أسالَ مِلـْحَ اللحظات ِ.
ها امرأتي تركضُ ، بيْضاء ،
إلى غذائرها ،
الغميسة في لوْن الغياب ِ.
ُيفردُ الليلُ جناحًا،
يطوي تحْت عُجمَتهِ ،
ما انـْسابَ من صَبواتي
وبقيةٍ ممَّا أوْقدَ الخيال ُ،
في عَراءِ الأويـْقات.
َيشرئِبُ بعْضٌ من عِناد ٍ
لا يُمْسِكهنَّ سِوى
أثرٍ ًَبعْد حَياة .
لوضِلعَ إطار ٍ، أكون ُ
أحْمي الصّورة ََ ،
مِن نَـزق ِالمِساحةِ .
أفتحُ أفقا لأسْراب ِالذكرياتِ
تـَعْبرُ في الشقـْـشَـقـة
أضُمُّ الشكْــلَ ، حتىَّ يَطفحَ بي
سادرا في غذائر الأمس
مغمورا
بلـُجة الجوهر ْ.