رمالي و وردي ،
من يخرجها من دمعي ،
و من يوضب للفتنة صبواتي ،،،
أتغلغل في سعير الماء ،
و أفضي لخيل الليل
مواقيت امتداد أغصان الفصول في دمي ،،،
أمطر ذاكرة مستحيلة على خشب الآلام ،
و أصافح حشود شجني عند منعطف الموت ،،،،
يا موت ،
وحيدا كأني أرمق فضاء النجوم السكارى
بباحتك تتخبط في أفق منحور ،،
كأني أصغي لهمس الأعماق
في نبيذ الرحيل الكبير ،
يصعد أعالي بذار العدم ،،،،
يا موت ،
الطفلة أمام صورتها
تنحب عماء فراشات النور ،
و تتلبد على وجنة طين الاضمحلال ،،
تفك ضفائرها قبالة مسارب التيه ،
و تتشكل لغة للدود ،،،،
يا موت ،
للسؤال رقته ،أين المسير ؟
أنساب خلف جلدي ،
أرقب خطىً شردتها البلاد ،،
و حروفا أسملتها خطايا الخطاب ،،،،
تنأى بي مدافن ذهول غيمة عاقر ،
فأسيح شجرا مقصوفا
في جثتي المرمية على مصطبة العتمات.......
***
معذرة جميلة* ، أين تركت ساقيك ،؟؟
-عند شرفة التراب ،،،
قالت ، و ذابت في بسمتها المذبوحة ،،
***
لملء خوابي الصنوبر بقطن الريح ،
أتفتح أسطورة لضجيج الصمت ،
على لهب البدايات ،
و أعلن ضيق اللغات في وجهي ،،
وطن لكل الإحتمالات ،
وطن لصبية الحجر المخصي في الحارات ،
وطن لترحال إيلاف كؤوس تؤثث للغربة ،
وطن لرضع ضرع اللظى
على صرخات المطر الموءود ،،،
وطن مزركش بساريات تحطم طفولة الرؤى ،،
وطن ،
كثبان أعياد لم تأتِ ،
كثبان نهارات لم تنفض صديدها ،
كثبان أصابع لم تهجر توت الرصاص ،
كثبان كلام ثقبه التكرار ،
كثبان إناث مازلن قابعات في سجف الليل ،،،
وطن توغل في الرماد
و صداه مازال على حصباء الفؤاد ،،،،
***
معذرة جميلة* ، أين تركت حلمك ،؟؟
-على حبل غسيل دارنا،،،
قالت ، وغاصت في منامة مجهوضة،،
***
عرائش الترحال من أزقة غمغمات الخراب ،
إلى أزقة نوء الدم ،
برد يسرد علي هفوات الضوء
تغريبة الصعود في مفازات الرمل،
حين هم بتلبس أشلاءك ،
فأخفق ،،
هو البدر يختال حالما على فنون عطرك الصبي،
فتولد من صبواته أنهار فاض فيها ورد الصباح ،
و أورقت في حناياها شتول الأغنيات ،،،
أمرر كفي على شارة نصرك،
فتزورني أصقاع رغبات الطير ،
فأخضب لها بالجلنار حضوري ،
و أروي شفاهها بأمطار انسيابي ،،،
أقع مبلولا بريقها على مرساة شجر أحلامك ،
أرتق لك من أنوار ليلي أسرار زهو الموج ،
و إسراء صوتي في لغة طفولتك،،،،
مفتون إلى حد قيام حقول اللوز في دمي ،
أرتب لك جميلة،
في قطن الوقت بيتا من أقحوان و حمام ،
تسكنينه كما تشتهين ،
و تعلنين الإبحار في فجاج فلسطين ،،،،