عن رواية "رائحة التّراب المبلّل" للكاتب محمد مباركي-طنجة الأدبية
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
إصدارات

عن رواية "رائحة التّراب المبلّل" للكاتب محمد مباركي

  غلاف رواية "رائحة التّراب المبلّل"    

صدر للكاتب محمد مباركي عمله الإبداعي الرّابع وهو عبارة عن رواية بعنوان "رائحة التّراب المبلّل" عن دار أفريقيا الشّرق (فبراير 2014).
 تتلاحق أحداث الرّواية في زمن يمتدّ من وقت دخول الفرنسيين إلى المملكة الشّريفة حتّى وقت خروجهم. وفي مكان شاسع يتحدّد بقريتين متباعدتين معلّقتين في جبال شامخات. الأولى هي قرية "سيدي بوعمود"، المتواجدة في حضن جبال "بني يزناسن" على التّخوم الشّرقية. والثّانية هي قرية "تِغسال" المتواجدة في حضن جبال الأطلس. تتعانق القريتان عن بعد بتعانق بطلي الرّواية: "سعدية" و"عسّو/ سعد".
"سعدية" فتاة نجت من وباء غامض. هربت بها جدّتها لأمّها من موت شاهدته يجري وراءها بجنون، فكتبت للصّغيرة حياة ثانية. كبرت الصّغيرة بسرعة لتجد نفسها تنتظر ما تنتظره كل فتاة...
"عسّو/ سعد" طفل هرب من ظلم قرية "تِغسال". هرب في اتّجاه الشّرق حيث سمع بدولة مسلمة يحتلّها النّصارى. أراد الوصول إليها ليقطع الصّلة مع وطن كريه. قطع مسافات طويلة ليجد نفسه في قرية "سيدي بوعمود" وأمام رجل شهم تبناه.. طاب له المقام في دار الرّجل وقريته. خدمه برعي أغنامه أكثر من عقد. في القرية شبّ الطّفل على حبّ "سعدية"...
في يوم ليس كبقية الأيام جاءت "تِغسال" إلى "سيدي بوعمود" تجرّ رجليها حياءً من ذنب ارتكبته في حقّ ابنها. سبقتها رائحة متميّزة، رائحة امتزجت فيها رائحة الأعشاب البرّية، ورائحة عرق المزارعين، ورائحة حليب الأمهات، ورائحة التّراب المبلّل. هذه الرّائحة حملها شخصان، امرأة تسمى "زهور" ورجل يسمى "لحسن".



 
  طنجة الأدبية (2014-03-04)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

عن رواية

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia