كتاب ونقاد ومسرحيون مغاربة، يضعون عبد الحق الزروالي في مساحات الضوء-طنجة الأدبية-و م ع
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
إصدارات

كتاب ونقاد ومسرحيون مغاربة، يضعون عبد الحق الزروالي في مساحات الضوء

  غلاف كتاب "عبد الحق الزروالي: وحيدا في مساحات الضوء"    

"عبد الحق الزروالي: وحيدا في مساحات الضوء" مصنف جماعي بأقلام عدد من الباحثين المتخصصين صدر حديثا بدعم من وزارة الثقافة، وذلك عن منشورات المركز الدولي لدراسات الفرجة 2014 (سلسلة رقم 27).
وفي تقديم هذا المؤلف الجماعي، يقول الباحث حسن يوسفي، الذي أشرف عليه، إنه "يمزج بين المقاربة الشمولية لتجربة الزروالي المسرحية، وبين القراءة النقدية لبعض مسرحياته، وبين الشهادة التي تستحضر التشابكات والتقاطعات الحميمية بين الزروالي الإنسان والفنان، وبين بعض الأصدقاء الذين تقاسموا معه تجارب في الحياة كما في المسرح".
ويستهل الكتاب بمقاربات للتجربة أنجزها كل من يوسفي "الزروالي: ماء المسرح الذي يغسل وجه الحياة"، وحسن المنيعي "الزروالي: فاعلا جماليا في تاريخ المسرح العربي"، وعبد الواحد عوزري "الزروالي: عابر أثبت وجودا غير عابر في فسيفساء المسرح المغربي"، والبشير القمري "عن تجربة عبد الحق الزروالي: مسرح فردي..مسرح مضاعف أم متعدد.."، وسعيد كريمي "عبد الحق الزروالي وتجربة المسرح الفردي" ومحمد لعزيز "عبد الحق الزروالي: قلق تجربة مسرحية مغربية" ورشيد بناني "مونولوغ اللسان والجسد: مقاربة دراماتورجية لمسرح عبد الحق الزروالي" ومحمد جلال أعراب "أسئلة مسرح الممثل الواحد : تجربة عبد الحق الزروالي نموذجا" ومحمد بلهيسي "اختزال الجماعة في مسرح الممثل الواحد".
ثم ترد في الكتاب، الذي يقع في 190 صفحة باللغة العربية و27 صفحة باللغتين الفرنسية والإنجليزية فضلا عن عدد من الصور للمحتفى به في 1963 و1964 وفي أول مسرحية فردية له في 1967، قراءات في مسرحيات أنجزها كل من محمد مصطفى القباج "شعرية المكاشفة المسرحية: قراءة في مسرحية (انقب واهرب)" وعبد الرحمان بن زيدان "البحث عن الوعي التراجيدي في مسرحية (الوجه والمرآة)" ومحمد أديب السلاوي "(زكروم الأدب) يضع القضية ويؤرخ لشهودها" وعزيز الحاكم "مراودة المطلق: قراءة في (كدت أراه)" ومحمد قيسامي "نظام الخطاب وإرادة العشق في مسرحية (انصراف العشاق)" والطاهر الطويل "الحوارية في مسرحيات الزروالي الفردية (عود الريح نموذجا)".
ويختتم الكتاب، الذي أنجز صورة غلافه الفنان عبد العزيز خليلي، بشهادات لكل من محمد الأشهب "روح المسرح التي تمنح معنى للحياة" ورشيد أمحجور"عبد الحق الزروالي مبدعا متعددا" ومحمد بهجاجي "عبد الحق الزروالي: سياقات متقاطعة" وسالم اكويندي "تغريدة طائر البوح" ويوسف العرقوبي "عبد الحق الزروالي وبداية نفس إبداعي جديد" والزبير بن بوشتى "في مديح عبد الحق الزروالي: هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل".



 
  طنجة الأدبية-و م ع (2014-08-12)
Partager

تعليقات:
العربي الرودالي /تمارة-المغرب 2014-08-14
*مسرح عبد الحق الزروالي يختزل في ثنائية اللغة المنطوقة بتعبير اللسان، واللغة الإمائية بتعبير الجسد..وهكذا يبقى بينهما المتفرج يربط بين ترجمة الواحدة للأخرى..ولا ننسى أن الزروالي فرض نفسه تراثا وطنيا له موقع في تاريخ أدب الركح وفنه
البريد الإلكتروني : mr.roudali@yahoo.fr

أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

كتاب ونقاد ومسرحيون مغاربة، يضعون عبد الحق الزروالي في مساحات الضوء-طنجة الأدبية-و م ع

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia