محمد شويكة يوقع كتابه : "السينما المغربية.. تحرير الذاكرة.. تحرير العين"-عزالدين بوركة-الدار البيضاء-المغرب
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
متابعات

محمد شويكة يوقع كتابه : "السينما المغربية.. تحرير الذاكرة.. تحرير العين"

تمّ بالصالون الثقافي "سيني كافي" توقيع كتاب القاص والناقد الأدبي والسينمائي محمد اشويكة، الذي جاء تحث عنوان "السينما المغربية.. تحرير الذاكرة.. تحرير العين". تحث إشراف جمعية الزاوي للمسرح والتنشيط الثقافي والفني.
عرف حفل التوقيع حضور أسماء وازنة من المهتمين بالمجال الفني والسينمائي.. وقد أطّر الجلسة الناقد الجمالي شفيق الزكاري، بالإضافة لتخللها لورقة نقدية أنيقة، للكاتب مبارك حسني. هذا وقد جاءت عدة مداخلات من قبل الحضور، متسائلة عن دور وزارة الثقافة في دعم المجال الفني/السينمائي والنقدي داخله. وبخصوص هذا الصدد يقول محمد اشويكة "الكتاب السينمائي هو فعل مكتوب بالضرورة، ويهتم بالتحليل والبحث في المجال والفعل السينمائي.. وعلى وزارة الثقافة أن تعي هذا.. وتفتح مجالا لدعم البحث داخل النقد السينمائي المكتوب". وعن كتابه الصادر حديثا قال "الكتاب يأتي ضمن سلسلة من الكُتب النقدية حول السينما المغربية، ويُعتبر هذا الكتاب الجزء الثالث داخلها.. فبالإضافة لمدخله، يتناول الفصل الأول منه طرح معرفي، والثاني ما هو جمالي، بينما الثالث فيتعلق بما هو قيمي، طارحا مجموعة من الأسئلة في الموضوع".
الكتاب يقع في 149 صفحة من الحجم المتوسط، و يتضمن مدخلا وثلاث فصول. يتناول المدخل الذي عَنونه "ما معنى أن تكون سينمائيا" بعض الإشكالات الخاصة بالموضوع، مقترحا مقاربة التساؤل من خلال نقاط السينما والحداثة (مرحلة الحداثة البدائية، مرحلة الحداثة الكلاسيكية، مرحلة الحداثة المتحررة، مرحلة ما بعد الحداثة) والسينما والالتزام والسينما والرؤية والسينما والذاتية. ويذهب الفصل الأول ليعالج موضوع "السينما والمقدس.. تمفصلات المرئي واللامرئي" في سبع وحدات، و"السينما والإيديولوجية... محاولة لفهم الحالة المغربية"، و"السينما والأنتربولوجيا.. قراءة في أفلام حكيم بلعباس" في ست وحدات، و"السينما والالتزام: قراءة في أفلام سعد الشرايبي" في أربع وحدات، فيما يتناول الفصل الثاني "السينما والرواية.. المتعة المعكوسة"، و"السينما والموسيقى ...التعدد الموسيقي في السينما المغربية" في خمس وحدات لكل منهما، و"السينما والمكان.. وظيفة المكان في فيلم (أصدقاء الأمس) - تطوان نموذجا- " في أربع وحدات. بينما عالج الفصل الثالث "السينما والذاكرة المغربية.. تساؤلات ثقافية"، الذي انقسم لسبع وحدات، و موضوع "السينما والآخر.. صورة المغرب والمغربي في سينما -الآخر-" الذي يبحث بالخصوص مساعدة الرؤية المبتسرة للمغربي على دعم الوعي بالهوية من خلال شكل جذري وشكل عادي، وبروز مفارقات لتجليات الغيرية المتخاصمة على المستويات الثقافية والبيولوجية أو الجسمانية والإثنية والاقتصادية والدينية والسياسية والجغرافية، مركزا على إبراز أهم ملامح الرؤية الكولونيالية من خلال "المغرب كفضاء خارجي غريب" و"المغرب كفضاء خارجي مستباح" و"المغرب كملجأ"، كما يتناول "السينما والمجتمع ..قضايا وإشكالات" في ست وحدات، و"السينما والواقع .. قراءة في فيلم (الأيادي الخشنة)" في ثلاث وحدات.
هذا، ويشار إلى أن محمد اشويكة، بالإضافة لكونه قاصا وناقدا سينمائيا فقد عمل على تدريس الفلسفة ومادة التواصل. وقد صدر له على غرار منجزه هذا، ست مجموعات قصصية وتجربتين في القصة المترابطة وعدة أعمال أخرى.. بالإضافة لمساهمته في كتابة عدة سيناريوهات سينمائية.



 
  عزالدين بوركة-الدار البيضاء-المغرب (2014-10-20)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

محمد شويكة يوقع كتابه :

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia