فى غدِ يُشبه القهوه-أميرة الوصيف
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
شعر

فى غدِ يُشبه القهوه


فى غدِ يُشبه القهوه !
؛ أُلقى بنفسي فى رداء المُهَرِج .. !
؛ و أذهب للتندر والفكاهه .. !
أشتهى قدحاً من " الوقت "
وكأساً من " الخيال "
وقضمة من " الذكريات " ؛ حُلوة العِشرة !
؛ تلك الذكريات سَمِحة الطبع !
هينة الحضور !!
ى غدِ يُشبه القهوه !
أُرافق ظلي الكئيب !
فى جلسة ؛ أدمنت على الملل والتثاؤب !
؛ أشعر بغصة فى القلب
؛ هناك شىء ما ينقص جلستى !
ربما دهشة غارقة فى بحر الحقائق !
أو دمعة ؛ يرافقها الإبتسام !
أو زى طريف الهيئة كزي المُهرج !
وروح المُهرج !
وحروبه ضد السأم !
ضد العويل !
ضد التَلَعثم فى الكلام !!
فى غدِ يُشبه القهوه !
؛ أُلقى بنفسي فى رداء المُهَرِج .. !
؛ أشتاق الى شخص غريب !
وكلمة " حبيب " !
و أنشودة إنتصار !
فى غدِ يُشبه القهوه
؛ أُخاطب " أمسي " بإنبهار !
؛ لقصة أليمة
لوحىِ لقيط !
لليلِ تَعَثرَ فى النهار !!
فى غدِ يُشبه القهوه !
؛ أُلقى بنفسي فى رداء المُهَرِج .. !
يالوقاحة " أمسي "
؛ بادلنى " المطر " با الغيم !!
والفرح بالحزن !
والعطاء بالمَن !!
يالوقاحة أمسي ...!!
 
" يالروعة مُخيلتى العجيبة !
؛ تُبصر شرور اليوم بالبارحه !
وتتنفس بالبشرى و التأويل !
؛ أبدو كعرافة صغيرة
؛ صادقها الغد
و أمدها بعلومه !
وإن كان كذباً
؛ يكفينى إختبار الشعور وعكسه !!
 
 
" يا لوقاحة رفقاء الأمس
؛ ممن أقسموا بالصداقة و العهد !
وهؤلاء ممن خَلدوا الدمامه على وجوههم !
وبضمائرهم !
وعلى جوانب الطريق !!
فى غدِ يُشبه القهوه
أفتش عن شفافية وبريق ..
وأُلقى بنفسي فى رداء " المُهرج " ...



 
  أميرة الوصيف (2014-10-24)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

فى غدِ يُشبه القهوه-أميرة الوصيف

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia