طفلة الأمس
على أعتابِ البوح.. ماتتْْ
تمزَّق اسمها ألف لعنة
رُجِمَ دمعُها ألفاً..
تنكّرتْ لها أزهار الربيع..
وحين
صاحَ قلبها الوليــــــــــد ..
استعادتْ الأصوات...
ذاكرةَ الوأد...
..............
جسرُ الدفء غزلته حروف الحنان
من قلبٍ كانَ ذات يوم يصغي..
جسرُ الدفء..أوقظَ الدروب العتيقة..
أعادَ حكاية الخلقِ من جديد..
فهنا استفاقتْ الرياحين .
وهنا تناثرت النجوم ..
وهنا
دَفنَ الفرح جُثثَ أحلامه البالية..
هنا
كبرتْ الطفلة
و نهضتْ طيورها من قلب الرماد
من هنا....
وعلى جسر يديه
مرتْ ذاتَ يومٍ الحياة..
............
سقطَ الغارُ عن جبينِ القلب..
انتهتْ يقظةُ السّماء..
و لم تعدْ جدرانِ الغيابِ وهماً..
أتى الخريفُ مسرعاً
يلتهمُ مواسمَ فرح لم تبدأ..
...................
الكبرياء صحا على فاجعة ..
تأكلُ أطرافه كلماتُ الرجم ..
ولونُ الدفءِ الذي تنكّر لوليده..
صارَ جرحاً..
.................
دقّتْ الساعة
فانطفأتْ ألوان السحر...
و سندريلا تلبسُ ثوبَ الفرح..
بلحظةٍ عادتْ الأحصنة البهيّة ..فئراناً تلوذ..
توارتْ مراكب الفرح..خلف الدهشة..
وحين تدحرجت سندريلا..
فوق سلالم الخوف..
فقدتْ قلبها..
ولم يدرِ به أي أمير