يبسطُ الماءُ ، لوناً شفيفـــاً
لأرانـــــي
أتعرّى ، وألبَسُـــهُ
وأقول : يا ماءُ دثِّــرْني ، بـِــلُــــــــج ٍّ
إذ فقدتُ ألوانـــي.
تنداحُ المُويْجاتُ ، وتـُصْغي
لِنجْوى اثــْــــنـَـــيْن ِ
ينسابُ سِرَُهُما ، في سريرِ الصَّمْت ِ.
يخفض الرذاذ ُ، جناحَ حُنُوِّ
يلملمُ بعضًا منْ فـُقدي
وأنا أهوي من حالق ِ الشوق ِ
يا روحي...
كيف أغوص في بلل ِ الأزْمان ِ
وأطفئُ جُرحي..؟
يبسطُ الماءُ ، كفــاًّ رخوة ً
لأريح َ هَواجســـي
وأعبرَ برزخَ المُحــالِ
والبَرُّ يُبقيني ، على كُرْسيٍّ
ثابتِ الأحوالِ ِ.
يا ما ءُ.....
أخشى أن تُرَسِّبنـــي أعباءُ القَلْبِ
إلى قرار ِ بُكـــاءِ
ولا أطفو، خفيفاً ، لأمْـــــشي
في قاربِ الأفراحِ
هي رغبة ٌ...
عرَّجتْ بي، على مرايا هدوءٍ
لأ ضمد َ أعطابي
ثم ألوذَ َ
بأرض ِ اليباب ِ.