الممثل الإسباني ويلي توليدو: ما حدث في باريس ذريعة لتدخل عسكري غربي جديد-خالد الكطابي-إسبانيا
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
متابعات

الممثل الإسباني ويلي توليدو: ما حدث في باريس ذريعة لتدخل عسكري غربي جديد

  ويلي توليدو    

اعتبر الممثل الإسباني ويلي توليدو أن ما حدث في باريس هو سيناريو مفبرك خططته مخابرات غربية و إسرائيلية هدفه الإعداد لتدخل عسكري وهجوم دولي ضد دولة ومن المحتمل أن تكون سوريا.
وأشار الممثل الإسباني في اتصال هاتفي مع برنامج «دون أن نذهب بعيد ا»، الذي تبثه قناة إي تي بي 2» الإسبانية «إنهم يحاولون التمهيد لأرضية خصبة لمعاداة الإسلام والدول العربية، فقط عليكم أن تفكروا في ما وقع بدءا بأستراليا وانكلترا».
وأضاف ويلي أن الشريط الذي يظهر الإجهاز الأخير على الشرطي الذي كان مطروحا على الأرض كان مفبركا إذ كيف يمكن أن تجهز على شخص عن قرب بسلاح من نوع كلاشينكوف دون حتى أن نرى نقطة دم مراقة، كما أن الطريقة التي كان يتحرك فيها منفذو الجريمة مغادرتهما مكان الحادث في سيارة وتوقفهما في محطة للوقود للتعبئة وبعد ذلك اختفاؤهما في المكان نفسه يطرح العديد من الأسئلة… وأضاف لدي شريط يثبث ذلك منشور بصفحة التواصل الاجتماعي للممثل.
ووصف عضو فرقة «أنيمالاريو» أن الشريط الذي تم نشره تم تركيبه بشكل سيىء.
وفي تغريدة نشرها الممثل والمخرج والمنتج المسرحي المثير للجدل في حسابه الرسمي بعد الهجوم الذي تعرضت له الاسبوعية الفرنسية الساخرة «شارلي إبدو»، يوم الأربعاء، والذي خلف إثنتي عشرة ضحية على الاقل. قال ويلي توليدو إن «الغرب يقتل يوميا. دون ضجيج». وأشار أيضا الى أن البنتاغون والحلف الأطلسي قصفوا ودمروا بلدانا بأكملها، وقتلوا الملايين… مليون ونصف في العراق فقط وعدد لا يحصى من المرضى… يوميا. هل نتوقع حقا أن يفعلوا شيئا؟
وحذر ويلي الحائز على جائزة «غويا» كأفضل ممثل… من الفهم الخاطئ، الذي يمكن أن يروجه البعض، لتعليقاته التي تشكك في الأحداث والتتمييز الانتقائي الذي تنهجه وسائل الإعلام الغربية، وشدد على أن ما حدث في باريس كان عملا إجراميا مقيتا.
ولد ويلي طوليدو ذو 44 عاما في مدريد، وهو اسم الشهرة للممثل غييرمو طوليدو مونسالفي، الذي يعتبر من الممثلين المثيرين للجدل في إسبانيا، بسب مواقفه السياسية وميولاته اليسارية المعلنة وخرجاته الإعلامية التي تربك الحكومة الإسبانية ومشاركته في الاحتجاجات والمسيرات العمالية ومناصرته للقضايا العادلة.وما زال يعاني من مضإيقات بعد مشاركته في فيلم «أشير وأنا»، حسب ما أكده مخرج الفيلم أيتور ميرينو لوسائل الإعلام والإسبانية.
وكان ويلي قد تألق في ليلة تسليم جوائز غويا سنة 2003، جنبا إلى جنب مع البرتو سان خوان، للتعبير عن معارضتهم للغزو الأمريكي للعراق واحتجاجهم على الدعم الذي يقدمه لها رئيس الوزراء آنذاك خوسيه ماريا أثنار.
كما سبق للممثل الإسباني أن أمضى ليلتي الخميس والجمعة من 29 مارس/آذار سنة 2012 في زنزانة للشرطة، بعد أن تم القبض عليه أثناء الإضراب العام الذي عرفته اسبانيا في ذلك اليوم.
ولقي تدخل طوليدو في برنامج «دون أن نذهب بعيدا» إعجابا كبيرا من طرف مجموعة كبيرة من المشاهدين في الوقت الذي كان فيه مقدم البرنامج يسائل فيه الممثل الإسباني عن الشكوك التي تراوده والتي يمكن أن تخلق له متاعب وعداوات مع الجمهور.
وبعد نهاية المداخلة تحولت صفحات الشبكات التواصل الاجتماعي إلى ساحات لمساندة أو الهجوم على والتهكم على مداخلته.



 
  خالد الكطابي-إسبانيا (2015-01-17)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

الممثل الإسباني ويلي توليدو: ما حدث في باريس ذريعة لتدخل عسكري غربي جديد-خالد الكطابي-إسبانيا

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia