تنظم جمعية "فرقة ناس الكوميديا" الدورة السابعة لمهرجان سيدي بنور الوطني للحلقة والفنون الشعبية، تحت شعار"التراث اللامادي إرث للجيل الحالي" وذلك من 24 الى 26 يوليوز 2015.
واكد المدير المؤسس للمهرجان الفنان محمد البوساتي في تصريح للصحافة ان الاستعدادات تجري على قدم وساق لتنظيم دورة مميزة بكل المقاييس، لاسيما أن هذه الدورة، ستعرف فقرات متنوعة، وستنفتح على طاقم إداري وفني جديد محترف من ذوي الخبرة في هذا المجال.
من جهته اوضح المدير الفني الفنان بوشعيب السماك، خريج المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، بالمناسبة، أن نسخة هذه الدورة ستعرف تصورا فنيا جديدا يعطي ايقاعا مغايرا للمهرجان، اذ ستنفتح برمجة هذه الدورة جغرافيا على المناطق القروية المجاورة للمدينة، كالجماعتين القرويتين (بني هلال) و(العطاطرة) وكذا مدينة الوليدية، ليعيش جمهور هذه المناطق رفقة الفنانين ورواد الحلقة أياما من المتعة و الفرحة.
وفنيا ستنفتح البرمجة على ابداعات وعروض معاصرة كعروض مسرح الشارع ، وفن السيرك، والعروض الحركية لفرق تمثل مدن طنجة، الرباط، الدار البيضاء، وسلا.
كما تتميز فعاليات هذه الدورة بتنظيم ندوات فكرية عدة، حول موضوع الحلقة والفنون الشعبية، بمشاركة نخبة المختصين والأكاديميين، والباحثين، والمسؤولين على الشأن الثقافي محليا واقليميا، فضلا عن تكريم تثلة من وراد الحلقة والفنون الشعبية،
وتنظيم ورشات تكوينية لفائدة شباب والاطفال، وعدة أنشطة اخرى، مما يشكل لوحة متكاملة وطبقا متنوعا يجمع بين الفنون الشعبية التراثية وفنون استعراضية معاصرة، ويضفي سحر الثراء والتنوع على المهرجان، وذلك بهدف فتح باب اللقاء والتواصل والحوار بين الشباب والرواد.
ويقام هذا المهرجان على غرار الدورات السباقة، استمرارا للوفاء لفلسفة خلق دينامية ثقافية، واشعاع المنطقة، وانسجاما مع مقتضيات الدستور الجديد للمملكة الهادفة الى ترسيخ الهوية الثقافية المغربية، و الحفاظ على الترات اللامادي، فضل عن جعل هذه التظاهرة الفنية، فضاء رحبا لتلاقي رواد الفرجة الشعبية بمختلف ألوانها و تعابيرها الفنية، للتعريف بها وتوثيقها ورد الإعتبار لها، والمساهمة في حفظ و صون الذاكرة الشعبية والتراث الشفهي من الاندثار والتآكل باعتباره دعامة أساسية من دعامات الهوية الوطنية.
يشار ان المهرجان يقام تحت اشراف عمالة اقليم سيدي بنور في شخص عامل الاقليم المصطفى اضريس، والكاتب العام للعمالة جمال رايس، وباشا المدينة محمد شفيق، وبدعم من الجماعة الحضرية والجمعية الإقليمية للشؤون الرياضية والثقافية والاجتماعية .
تعليقات:
