على هامش السنين أحيا
اقلّب أوراقي بالعثرات …
أطفيء جمري بالزيت …
وأداوي وجعي بالسيف …
والقلب ينزف يا رفاقي …
و أنا صامدةٌ باقيةٌ رغم هواني…
ارشف الأمل
بجيد المهرة التي حملت جواداً …
وأقول الحلم آت للمنال…
وأنا القدس واني ما عرفني اليأس
في أصعب حال…
رايتي منهم تروّت بالدماء …
لن أساوم شأن راياتٍ بديلة …
لن أهادن وسط تنديد الغراب …
نعقهُ يحيي فؤادي للقتال …
وأعيد الريح من حيث استدارت واتت …
لا أجادل شأن تعديل المسار …
همستي تروى ببأسي …
صيحتي تروى بصمتي …
وأجيد اللحن تهديدا ..
واعبد اللحن تنديداً …
وأقول الفجر آت يا رفاق …
اصمدوا وابقوا وقوموا …
وانهضوا بالسيف نشفي
كل أوجاع السنين ….
مهرتي حملت جواداً مقبلا
والحسام البأس فيمن يعتليه…
يوقد الآفاق ناراً …
ويعيد الأرض حرة
ونعيد الزرع ينبت في الحقول …
ويجيء العيد ….
في فلكي يدور
اصمدوا وابقوا وهاتوا ….
بطلاً يعلو جوادي…
أنطر الخير قريباً
جهزوا حلواً وسكّر ….
أوقدوا الآفاق جمراً…
لن يعود النصر إلا بالحريق…..
نكسر الدنيا جراراً على أعتاب داري…
يوم عيد النصر
والفجر قريب.