"الفدش" تكسر المعتاد في آسفي بأمسيات رمضانية-الكبير الداديسي-أسفي-المغرب
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
متابعات

"الفدش" تكسر المعتاد في آسفي بأمسيات رمضانية

في إطار دورها الإشعاعي التنويري  وتكوين منخرطيها ، نظمت النقابة الوطنية للتعليم العضو في المركزية النقابية الفيدرالية الديمقراطية للشغل لقاءين  تكوينين احتضنتهما قاعة الاجتماعات بالمصلحة التربوية التابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية بآسفي  حضرهما عدد من المنخرطين ورجال التعليم والمهتمين ، تميزا بنقاش عميق وهادف استمر حتى وقت متأخر من الليل وانتهى كل لقاء بحفل عشاء جماعي :
-    كان اللقاء الأول ليلة الجمعة 26 يونيو 2015 وأطره الأستاذ محمد ابرية مفتش تعليم ابتدائي حول موضوع حقوق الطفل، ويدخل العرض في أطار مشروع أعم تنخرط فيه النقابة مع عدة شركاء محليين، جهويين، وطنيين ودوليين لمحاربة ظاهرة تشغيل الأطفال، والاهتمام بحقوقهم باعتبار الطفل ( المبتدأ والمنهتى بل هو المشروع في كليته ) كان اللقاء مناسبة  ليفصل المؤطر في خلفيات حقوق الطفل ومرتكزاتها ومرجعياتها الدينية ،الحقوقية، والفكرية وضرورة حماية هذه الحقوق في مختلف الفضاءات التي يتواجد بها الطفل : الأسرة، المدرسة، الفضاءات العامة ,داخل الفصل الدراسي .. دون أن تكون حماية هذه الحقوق سببا في منع الطفل من اللعب ، ليركز المؤطر على ضرورة توظيف  اللعب البيداغوجي كوسيلة لشحذ المهارات المكتسبة والكامنة لدى رجال الغد
-    وكان اللقاء الثاني ليلة الإثنين 29 يونيو 2015 وأطره الأستاذ عزيز فضلاوي مفتش ونائب وزارة التربية الوطنية سابقا حول موضوع (التواصل ) وفيه ميز بين بين محورين أساسيين :
  أ – التواصل داخل التنظيمات  نقابية كانت أو سياسية أو غيرها
 ب ــ التواصل لأنجاح مشروع 
ودون إغراق في المفاهيم والتعريفات ركز المؤطر على البعد الوظيفي والبعد الاستراتيجي للتواصل مبرزا كيف يساهم التواصل في توفير الأخبار الضرورية ، وكيف يساهم في خدمة المؤسسات وتحقيق استراتيجياتها ، بتوطيد العلاقات وتوحيد الرؤى ن وقبول الاختلاف داخل التنظيم. ليكون التواصل بذلك أهم سبل  المواكبة والتحفيز وتكريس روح الانتماء للتنظيم وللمشروع ، إنه حسب المؤطر (ضرورة حتمية داخل أي تنظيم وضامن بقائه واستمرار) مقابل ذلك يكون الإقصاء والتهميش سبيلا نحو التدمير الذاتي ، وقد سار النقاش بعد مداخلة المؤطر في اتجاه ضرورة تكريس التواصل  القائم على الحوار في مختلف التنظيمات  ولارتكاز على خلفيات ديموقراطية  تتيح للجميع حق الوصول إلى المعلومة وإنتاجها ونشرها ، دون إقصاء مع الاعتراف بالحق في الاختلاف ، واحترام الآخر ، وأن التواصل ليس مجرد كلام وإنما هو أفعال سلوكية
وهذا وقد أثنى كل الحاضرين على فكرة تنظيم أمسيات رمضانية بنكهة نقابية ، يجتمع فيها النقابيون للنقاش ودراسة القضايا العامة التي تشغل بال الراي العام الوطني والتعليمي خاصة، داعيين إلى تكثيف هكذا لقاءات.



 
  الكبير الداديسي-أسفي-المغرب (2015-07-04)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia