قمر أضاع الريح
قلق يلملم حقبة حمراء ، يشعل نارا
سيزيفُ سار على نواه يحمل صخرا
يجري وراء سحابة ، ويسلّ حلما
والنظرة الرعشاء تكتم ذنبا
قمري تعال سقيت خمر التيه
الريح تقلق بالموت
بعض من الإصرار يستر عورة الريح
لا تُقْرِ بالرمق الأخير حثالة الموت
دسْ ، دسْ على عنق الغرير
متنمّر قتل الصبابة يوم صرختها
من قلّد الحلم الجميل بعاره
وسطا على قمر يسافر ليلا
بالطعنة النجلاء أسرج صبحا
واستشهد الحب الملطخ بالضجيج
قمر أضاع زعانف الحب
لا.. لا رياح وخده خرف
لا.. لا هبوب ونهده شبم
لم يدر أن الريح ينبت روحا
سيزيف مزّق عقدة التيه
كسر الخداع بقتله الموت
قمرا بدا
قمر يعود إلى البيت