ظلي يسند ظلي
ويداي تتوسطان المشهد تٌسندني
عيناي تبحثان في رهاب المشهد
الممتد من الدم إلى الدم
يخضب شعري
تبحثان عن بقايا ضوء
تناثر من علياء المسرح... أرهبني
ها أنا ذا مكشوفة القدر والوجه
وشعْري يشهد أن الماء لا يعرفني
وأني من النُذرِ
إن مددت يدي فقدتها
إن انا أرجعتها فقدتني
هيولية الوجود والوجد
صرت من بعد جرحي
فأنا الزانية ولم أزني
وجلادي مازال يحمل قدري
وصك البراءة من ذنبي
بريء هو من دمي ومن بعده أبناؤه
وأبناء الابن والولد
فما بال وجهي عنيد لا يغادرني
وما بال ارتعاش ظلي من تحتي
يلازمني
مللتك يا وجهي ويا ظلي
مللتكما ومللت الماء لا يشكلني
جلادي أصبح جلادين
وجهي أصبح وجهين
ظلي ألف ظليه
وجداري أسند جداريه
فقط أنا من أصبح واحدا في اللا شيء
يا جلادي
خذ صك البراءة واعبرْ
صراطا قٌدّ من جمرِ
وحذر خليفةً قدرا
من شرفة السياب
قد يهطلْ