هل ضحى اليهود بالأمل المنشود ؟
ورفرفت الرايات والأعلام الفلسطينية ... ؟!
هل انتصر الكلام في مؤتمر السلام ...
وتحققت الأماني الأبدية ؟ ...
...إنها فعلا أعزائي قضية ... !!
ستون سنة ونيّف والمسرحية لم تنته ..
على ركح العبث مُثلتْ كلّ الأدوار !!
.. بل وتعاقب جلّ الأبطال !!!
قالوا : إن مؤتمر السلام هو الفصل الأخير !
.. وتُختم فصول المسرحية .....
وينفضّ الحشد هذا الذي ملّ الجلوس ..
كما سئم معانقة الكؤوس ....
هذا شأن مأساة القضية الفلسطينية !!
بل ... هذا حال " الأنظمة العربية " !!
وذاك شأن اليهود في نسج خيوط اللعبة الدولية !
لكن .. هل ستنتهي المسرحية ؟
وتُحلّ القضية الفلسطينية ؟ !!!
إخال أن النص ما زال طويلا طويلا ...
والأغرب أن المسرحية لها جاذبية !
وستبقى القضية ... كما هي " قضية " !
إلى أجل لا يعلمه إلاّ ربّ هذي البرية ..
ربما يومها يُسدل الستار الأحمر ...
وتبرز في خفوت أنوار الحرية ...