"نحو مورفولوجيا القصة الحديثة"،إصدار جديد للكاتب سعيد بودبوز-طنجة الأدبية
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
إصدارات

"نحو مورفولوجيا القصة الحديثة"،إصدار جديد للكاتب سعيد بودبوز

صدر كتاب جديد بعنوان "نحو مورفولوجيا القصة الحديثة" للكتاب والناقد المغربي سعيد بودبوز عن دار "اليازوري" للنشر والتوزيع بالأردن، الكتاب عبارة عن دراسة سيميائية ومورفولوجية معمقة لمجموعة قصصية بعنوان "رقصة زوربا" للقاص المغربي عبد الواحد كفيح. يقع الكتاب في 240 صفحة، ويتألف من المقدمة و12 فصلا والخاتمة كالتالي: الفصل الأول "الجنس والزمان"، حيث يكشف الباحث عن وشائج دقيقة بين تفاصيل الزمان "الماضي/الحاضر" والجنس (الذكر/الأنثى). الفصل الثاني "بين الجنس والتجنيس" يبرز علاقات سيميائية بين الجنس (رجل/امرأة) والتجنيس (أشياء مذكرة/مؤنثة). في الفصل الثالث "الماضي والحاضر"، يتم التركيز على دراسة علاقة الماضي بالحاضر، وطبيعة حضورها السردي داخل النص المدروس. في الفصل الرابع "الماضي والشؤم" يتناول الباحث علاقة الماضي بالشؤم والشر والفشل وكل ما هو سلبي عموماً كما يتم استدعاؤه سردياً. في الفصل الخامس "الخيانة الزوجية والمخاتلة السردية"، يرصد عناصر التوازي السيميائي بين طريقة السارد في الحكي وطبيعة دور الشخوص الممثلين داخل النص، حيث نستشف-على سبيل المثال- من تيمة "الخيانة الزوجية" تمثيلاً باطنياً للـ "مخاتلة السردية". في الفصل السادس "السرد والاقتصاد" يكشف الباحث عن علاقة سيميائية بين زوجة "البطل" المسماة "رقية" والـ "ترقية" في "معمل الآجور" من جهة، و"الترقية العسكرية" المرتبطة بـ"القوة الجنسية" من جهة أخرى، كما هي مدروسة بتفصيل في الفصل السابع المعنون بـ "الجنس والحرب". وفي الفصل الثامن "الليل والغرابة" يتحدث عن علاقة فضاء الليل (الذي يتم فيه الحكي) بـ"غرابة" الأحداث التي تنطوي عليها الحكاية. وفي الفصل التاسع "النص والمرجع" يبرز الفرق بين المرجع المتمثل في الواقع (أو الواقع المفترض) والمرجع النصي، حيث تظهر أحداث قصة من القصص كمرجع لقصة أخرى. وفي الفصل الحادي عشر تحت عنوان" تحليل مورفولوجي" يتم التركيز على التحليل المورفولوجي للنصوص المدروسة قصد استخراج الثوابت الشكلية المشتركة فيما بينها نسبياً. في الفصل الثاني عشر تحت عنوان" التفكيك وإعادة التركيب" يبرز الباحث قابلية مجموعة من القصص للتفكيك لصالح مجموعة أخرى ذات القابلية للتركيب، حيث يظهر بأن المجموعة الأولى ما هي  إلا امتداد للمجموعة الثانية ! ومن هنا يخلص الباحث إلى أن هذه النصوص المدروسة عبارة عن نص واحد من الناحية المورفولوجية، و يقول في خاتمة الكتاب: " إن تحليلنا السيميولوجي لهذه النصوص التسعة، قد مكّننا- فضلاً عن الرؤية النقدية التي قدمها لنا وللقارئ-من استجلاء السيمات الأساسية للمفردات التي تشكل مفاصل النصوص، مما ساعدنا أكثر على النفوذ نحو شبكة الأدوار الشكلية  (المورفولوجية)  التي تكون أحيانا شديدة الدقة. و نخلص، مما تقدم عرضه، إلى أن النصوص التي درسناها تقوم على مجموعة مما يمكن أن نسميه-على سبيل التبسيط-بالثوابت المورفولوجية، والتي تكتسي متغيرات سردية بفضلها يصبح النص مستقلاً عن الآخر، من حيث انتشاره السردي عبر بياض الورق. صدر كتاب "نحو مورفولوجيا القصة الحديثة" للكتاب والناقد المغربي سعيد بودبوز عن دار "اليازوري" للنشر والتوزيع بالأردن، الكتاب عبارة عن دراسة سيميائية ومورفولوجية معقمة لمجموعة قصصية بعنوان "رقصة زوربا" للقاص المغربي عبد الواحد كفيح. يقع الكتاب في 240 صفحة، ويتألف من المقدمة و12 فصلا كالتالي: الفصل الأول "الجنس والزمان"، حيث يكشف الباحث عن وشائج دقيقة بين تفاصيل الزمان "الماضي/الحاضر" والجنس (الذكر/الأنثى). الفصل الثاني "بين الجنس والتجنيس" حيث تنجلي علاقات سيميائية بين الجنس (رجل/امرأة) والتجنيس (أشياء مذكرة/مؤنثة). الفصل الثالث "الماضي والحاضر"، وفيه يتم التركيز على دراسة علاقة الماضي بالحاضر وطبيعة حضورها في خلفية الناصّ الثقافية. الفصل الرابع "الماضي والشؤم" يتناول فيه الباحث علاقة الماضي بالشؤم والشر والفشل وكل ما هو سلبي عموماً كما يتم استدعاؤه سردياً في النص. الفصل الخامس "الخيانة الزوجية والمخاتلة السردية"، وفيه رصد لعناصر التوازي السيميائي بين طريقة السارد في الحكي وطبيعة دور الشخوص الممثلين داخل النص، حيث نستشف من تيمة "الخيانة الزوجية" تمثيلاً باطنياً للـ "مخاتلة السردية". الفصل السادس "السرد والاقتصاد" حيث يكشف الباحث عن علاقة سيميائية بين زوجة "البطل" المسماة "رقية" والـ "ترقية" في "معمل الآجور" من جهة، والـ"ترقية العسكرية" المرتبطة (في الفصل السابع) بالـ"قوة الجنسية" من جهة أخرى، كما هي مدروسة بتفصيل في الفصل السابع المعنون بـ "الجنس والحرب". وفي الفصل الثامن "الليل والغرابة" يكشف الباحث عن علاقة باطنية بين فضاء الليل (الذي يتم فيه الحكي) و"غرابة" الأحداث التي تنطوي عليها الحكاية. في الفصل التاسع "النص والمرجع" يبرز الفرق بين المرجع المتمثل في الواقع (أو الواقع المفترض) والمرجع النصي، حيث تظهر أحداث قصة من القصص كمرجع لقصة أخرى. وفي الفصل الحادي عشر" تحليل مورفولوجي" يتم التركيز على التحليل المورفولوجي للنصوص المدروسة قصد استخراج الثوابت الشكلية المشتركة فيما بينها نسبيا. والفصل الثاني عشر" التفكيك وإعادة التركيب" يبرز الباحث قابلية مجموعة من القصص للتفكيك لصالح مجموعة أخرى ذات القابلية للتركُّب، حيث يظهر بأن المجموعة الأولى ما هي  إلا امتداد للمجموعة الثانية، ومن هنا يخلص الباحث إلى أن هذه النصوص التسعة عبارة عن نص واحد من الناحية المورفولوجية، و يقول الباحث في خاتمة الكتاب: " إن تحليلنا السيميولوجي لهذه النصوص التسعة، قد مكّننا- فضلاً عن الرؤية النقدية التي قدمها لنا وللقارئ-من استجلاء السيمات الأساسية للمفردات التي تشكل مفاصل النصوص، مما ساعدنا أكثر على النفوذ نحو شبكة الأدوار الشكلية  (المورفولوجية)  التي تكون أحيانا شديدة الدقة. و نخلص، مما تقدم عرضه، إلى أن النصوص التي درسناها تقوم على مجموعة مما يمكن أن نسميه-على سبيل التبسيط-بالثوابت المورفولوجية، والتي تكتسي متغيرات سردية بفضلها يصبح النص مستقلاً عن الآخر، من حيث انتشاره السردي عبر بياض الورق".



 
  طنجة الأدبية (2015-10-13)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia