إصدار جديد :رواية لليافعين "الوَجْهُ والقِناعُ" لغزلان العيادي-طنجة الأدبية
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
متابعات

إصدار جديد :رواية لليافعين "الوَجْهُ والقِناعُ" لغزلان العيادي

 صدرت  عن دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة دولة الإمارات المتحدة رواية "الوجه والقناع" للأستاذة غزلان العيادي في حلة أنيقة وتصميم جميل،  وهي رواية موجهة للأطفال اليافعين، تندرج ضمن سلسلة الأعمال الأدبية الموجهة للطفل،  حرصت فيها الكاتبة –كعادتها_  على تقريب اللغة الجميلة من الأطفال في بُنى حكائية مشوقة وقاصدة إلى جعل  الأطفال  يتمثلون بأسلوب بيداغوجي جذاب مجموعة من القيم النبيلة، فضلا عن  السعي إلى تحقيق الميل إلى المطالعة لديهم ، وضبط علاقتهم بالمواد الرقمية النافعة والضارة التي توفرها لكم شبكة الإنترنت..


في هذه الرواية الرائعة تكشف نهاية الأحداث عن العلاقة المناسبة الفعالة التي ينبغي أن تكون لليافعين مع الإنترنت، ودور الآباء في حماية أبنائهم من سلبياته. إنها رواية تستحق أن تكون في كل بيت، فيطلع عليها الآباء والأبناء على السواء، لأنها تقترح تنظيما تعاقديا تربويا راقيا بين الطرفين للتعامل مع الرقميات الحديثة، عسى أن نقلل من مخاطرها المحدقة بالكبار والصغار على السواء. 


  تقول الكاتبة في مقدمة عملها :" تَتَطَرَّقُ رواية " الوَجْهُ وَالقِنَاعُ إِلَى مَوْضُوعِ التَّفَاعُلِ بَيْنَ الطِّفْلِ وَعَالَمِ النِّتِّ. وَهِيَ تُقَدِّمُ تَجْرِبَتَيْنِ مُخْتَلِفَتَيْنِ؛ تَجْرِبَةُ جَلال الدِّينِ، وَهِيَ مِثَالٌ لِلتَّفَاعُلِ النَّاجِحِ مَعَ الشَّبَكَةِ العَنْكَبُوتِيَّةِ، حَيْثُ تَحْضُرُ سُلْطَةُ الأَبَوَيْنِ بِشَكْلٍ إِيجَابِيٍّ بِغَرَضِ التَّأْطِيرِ وَالمُرَاقَبَةِ. وَالتَّجْرِبَةُ الثَّانِيَةُ، هِيَ تَجْرِبَةُ سُفْيَانَ الَّذِي وَجَدَ نَفْسَهُ وَحِيداً أَمَامَ عَالَمِ النِّتِّ الشَّاسِعِ، لِيَعِيشَ عِدَّةَ أَحْدَاثٍ وَتَغَيُّرَاتٍ، نَرْصُدُ مِنْ خِلاَلِهَا أَبْرَزَ التَّأْثِيرَاتِ السَّلْبِيَّةِ لِلنِّتِّ عَلَى الطِّفْلِ.


خِلاَلَ تَطَوُّرِ الأَحْدَاثِ ظَهَرَتْ عِدَّةُ مَوَاقِفَ تَرْبَوِيَّةٍ وَتَعْلِيمِيَّةٍ، الهَدَفُ مِنْهَا إِيصَالُ مَعْلُومَاتٍ وَتَوْجِيهَاتٍ مُحَدَّدَةٍ لِلْقَارِئِ النَّاشِئِ لَكِنْ بِطَرِيقَةٍ أَدَبِيَّةٍ سَهْلَةٍ وَسَلِسَةٍ".


    ما أحوج الأسرة المغربية إلى مثل هذا الأدب التربوي القاصد! بل ما أشد حاجة أطفالنا إلى القراءة المفيدة! وبالأخص قراءة الكتب القريبة من اهتماماتهم ومشكلاتكم الصغيرة التي تكبر معهم، وإلى تحديد علاقة متوازنة مع ما يحيط بهم، وما يشغلهم، ويثيرهم في النت الذي بجذبهم بقوة دون احتياطات كافية، أو دور توجيهي  من قِبل الأسرة والمدرسة والمجتمع.



 
  طنجة الأدبية (2015-12-09)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

إصدار جديد :رواية لليافعين

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia