متعبدة في محراب العشق-
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
شعر

متعبدة في محراب العشق

أكتب هذه الكلمات و أنا عارية، أسبح في ذكريات ليست بالبعيدة، لكن حنيني إليها زامن العصور الإغريقية. الحب يا سادة يزلزل القلب حتى إذا كانت المرآة تحمل على البرود. يبعث الشتات و الشوق يجعل صلابتك تتبخر. يجعل جسدك يثور تارة يرقص فرحا، و ثارة يحزن. يدخلك في حوار يطفو بين ألحان الفؤاد و العقل. يصرخ أين أنا، فتجد نفسك تتخبط في ذات انسجمت معها، حتى نسيت وجودك. أين يبدأ و أين ينتهي؟ ! تتوه في أغصان روحه وتخضع بإرادتك و تنسلخ عن نفسك.



 
  (2016-06-15)
Partager

تعليقات:
عماد /المغرب 2016-07-18
جميل و مندفع لكنه اندفاع مقنن يبرز جماله و أصله و طبيعته دون مضافات...
البريد الإلكتروني : imad.khatam@gmail.com

أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

متعبدة في محراب العشق-

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia