لقاء ثقافي حميمي ناجح بفاس مع الدكتور حميد اتباتو-أبو ندى-فاس
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
متابعات

لقاء ثقافي حميمي ناجح بفاس مع الدكتور حميد اتباتو

شهدت مدينة فاس ليلة الأحد ثالث يوليوز الجاري ، ابتداء من العاشرة بفندق زهرة الجبل ، لقاء ثقافيا حميميا مع الباحث السينمائي الدكتور حميد اتباتو ، احتفاء به كمناضل ثقافي على عدة واجهات بمناسبة صدور الطبعة الثانية من كتابه الجديد " هوية السينما المغربية : فتنة اللامرئي وقلق المغلوبين " (يونيو 2016 – ورزازات) . وقد حضر هذا اللقاء الثقافي الجميل ثلة من أصدقاء الأستاذ اتباتو من أطر ومنخرطي جمعية نادي الركاب للسينما والثقافة بفاس وممثلي العديد من الجمعيات الثقافية والفنية والحقوقية والتربوية وغيرها .
اشتمل برنامج هذا اللقاء ، الذي نشطه الأستاذ عبد العالي لكروني ، ناشط حقوقي وتربوي ورئيس سابق لنادي الركاب للسينما والثقافة بفاس ، كلمة مركز الفنون الجميلة بفاس (الجهة المنظمة بتنسيق مع أطر جمعية نادي الركاب للسينما والثقافة ) ألقاها أحمد عموري ، أحد مؤسسي وأطر نادي الركاب ومدير المركز المذكور ، و شهادتين في حق المحتفى به ألقاهما كل من أحمد سيجلماسي ، أول رئيس لنادي الركاب ، وأسماء الوزاني ، من أطر نفس النادي ، ووصلتان فنيتان الأولى موسيقية من أداء الفنان والجمعوي العلمي والثانية غنائية من أداء الصوت الشاب الجميل دعاء .
كما اشتمل برنامج هذا اللقاء أيضا على قراءة في الطبعة الثانية لكتاب " هوية السينما المغربية " ، تفضل بها الدكتور حسان حجيج ، الأستاذ الجامعي بكلية الآداب سايس بفاس والعضو السابق في المكتب المسير لنادي الركاب ، مع ربط ما جاء فيها من أفكار وطروحات وإشكاليات وأسئلة حارقة متمحورة حول السينما المغربية ومكونات هويتها  بكتب الدكتور حميد السابقة ومشروعه في البحث الذي اشتغل ولا زال يشتغل عليه منذ مطلع التسعينات من القرن الماضي . 
واختتم هذا اللقاء بكلمة للمحتفى به شكر من خلالها كل من ساهم من قريب أو بعيد في تنظيم هذا اللقاء الجميل والحميمي والبهي ، مؤكدا على ضرورة تكريس ثقافة الإعتراف والإحتفاء بالفاعلين الثقافيين والجمعويين وغيرهم ، وما أكثرهم بفاس وباقي المدن المغربية ، ومعترفا بما استفاده من خلال احتكاكه بأطر جمعية نادي الركاب خاصة واشتغاله في إطار حركة الأندية السينمائية عامة .
وقبل اختتام هذا اللقاء الأول من نوعه في منتصف الليل بتوقيع العديد من نسخ هذا الكتاب السينمائي المغربي الجديد من قبل مؤلفه الباحث السينمائي حميد اتباتو ، صديق الجميع ، أشار المنشط عبد العالي لكروني إلى أن جل الحاضرين أسروا له بضرورة عودة نادي الركاب للسينما والثقافة إلى ممارسة تنشيطه للساحة الثقافية الفاسية سينمائيا لأن الحاجة أكثر من ماسة حاليا إلى فعله وفعل أطره الذين أغنوا الساحة الإعلامية والنقدية والإبداعية والجمعوية ببلادنا وعلى رأسهم الأساتذة حميد اتباتو وأحمد سيجلماسي وعبد الإله الجوهري وحسان احجيج وأحمد عموري وعبد العالي لكروني والقائمة طويلة .

 



 
  أبو ندى-فاس (2016-07-05)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

لقاء ثقافي حميمي ناجح بفاس مع الدكتور حميد اتباتو-أبو ندى-فاس

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia