-1-
تدربتُ أن أصفعَ اللحظاتِ
ضروبا تتعددُ في فكرتي
بينما في الحالِ لا أبتغي
غير حرفٍ سائحٍ في الدمــــــــــــــاءْ .
سوى اسمٍ يتعلم دروسًا
تنقش على سطورِ العـــــــــــــزاءْ .
على شفا من تباريجِ القلبِ
تسيد قلبٌ مرحٌ
وغاب البكـــــــــــاءْ .
وخرافةٌ تدحرجتْ
وأفل الدجى
بسيل من الأنـــــــــواءْ .
يغطيه ....يواريه...
لكن الدجى أجاب الرجــــاءْ .
-2-
وحالي يشتاق حبا صفاءً
يذوب على لهفةِ الدموعْ .
أراقبه بالحضنِ الدافئ
أسانده بمواويل الخضوعْ .
ويرشدني إلى قبول الحياة
إلى إشعالِ الشموعْ .
يعصمني الحب إذا ما تهت
في تقاسيمِ الربيعْ .
وغرقت في متاهاتٍ سوداءَ
لا أدري كيف الرجوعْ .
-3-
بإحساسي الدفينِ
أدرك كنهَ القلوبْ .
فلا تعجلي في إبعادي نهائيًا
بدفعةٍ يصحبها الغروبْ .
فلم تفعلين دون إدراك
لوعةَ الحبيبْ ؟.
فتعلمي أن تعزفي
مقاطع تبرق مهجتي
ولو نفاقًا به أشتهي
لحنا صادحا يرتابْ .
-4-
قلبي باقٍ على نسمةِ الشوقْ .
ونظرةِ الفوقْ .
ولمسةِ الطوقْ .
حين بعادك ذاك
لمستُ فيه خوفا بعيدًا
تداعى من كائناتِ الرعبْ .
فضاق من حزني وغمي
حسبته مدمنا من طيفهِ
وكأني فارقتُ حياةَ الأمسِ
وما خلتُ أن الحزنَ
طبيبٌ لداء القلــــــــــــبْ .