الدراماتورج الزبير بن بوشتى: أنا عصامي لبيت نداء الفن باكرا-نقله إلى العربية محمد الأزرق
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
حوار

الدراماتورج الزبير بن بوشتى: أنا عصامي لبيت نداء الفن باكرا

أين ولدت:
ولدت سنة 1964في طنجة ونشأت في حي المصلى
_من قادك الى عالم الفن؟
أنا عصامي،درست في إعدادية إبن بطوطة،ولبيت نداء الفن باكرا،آنذاك لا وجود لمعهد للسينما أو للمسرح،التقيت عصابة بول بولز في بداية الثمانينيات،بفضل اشتغالي مساعد مخرج للسينمائي مومن السميحي ،كان يشتغل آنذاك على اقتباس الرواية الشفوية "المرآة الكبيرة" لمحمد المرابط (صياغة بول بولز).كنت أقوم بدور التنسيق بين بول بولز والطاقم السينمائي لأن بولز يمقت التليفون والفاكس.
_كيف انخرطت في عالم الكتابة ؟
في أواخر مراهقتي كتبت كلمات الأغاني للمجموعة الغنائية"أشبال"،ثم كتبت مقالات ونقود في مجلات وطنية وعربية.لأشرع بعد ذلك في الكتابة المسرحية.
باكورة أعمالي المسرحية وسمتها ب"جنون الطوفان" اشتغل عليها الكثير من الممثلين لم تقدم على الخشبة أمام العلن ابدا.
سنة 1987،تلقيت منحة وتدريبا طيلة شهر في دار الثقافة باريس.وهذا التدريب صدمة ثقافية حقيقية،جعلتني أفتح عيني على آفاق جديدة للإبداع والممارسة الثقافية .عند عودتي بدأت من الصفر،اشتغلت مع مومن السميحي في فيلم "قفطان الحب".ثم كتبت "الحقيبة " سنة 1999،وهو نص مسرحي حول المنفى.اشتغلت عليه أكثر من ثلاثين فرقة مسرحية .حظي هذا العمل بجائزة إتحاد كتاب المغرب فئة الشبان.بفضل هذا التتويج خرج اسمي إلى دائرة الضوء في المشهد الثقافي المغربي.وانخرطت بعد ذلك في سلسلة من التداريب والتكوينات في الكتابة والسينما.
_أي نوع من المسرح تكتب؟
أكتب المسرح المعاصر بالفصحى والدارجة ،أمزج مابين الروح الكلاسيكية والدراماترجيا ،أحاول كتابة نصوص "مثقوبة" لاتترك مساحات لحساسية الممثلين والمخرج.
-ماذا تمثل طنجة في أعمالك؟
إنها تمثل الخيط الناظم.منذ 2000وهي تحتل مساحة هامة في إبداعي ،منذ ظهور ثلاثية"أوطيل طنجة" المتكونة :من "ياموجة غني"2000" لالة جميلة"2004و "زنقة شكسبير" 2006."لالة جميلة" حظيت بجائزة أفضل نص في مهرجان مكناس للمسرح دورة 2004.
مؤخرا الأكاديمي سعيد بنجلون في جامعة جان جوري تولوز نقل "لالة جميلة" إلى الفرنسية وعنونها بle rocher des filles وقدمت في رحاب الجامعة في اطار احتفالية عيد المرأة وسط طلاب شعبة العربية،وقرأت مقاطع منها باللغتين العربية والفرنسية.هذا النص يتأسس على صراع بين اختين إحداهما غارقة في المجتمع الباتريركي والاخرى تستشرف الامل في السياق العربي الإسلامي.
-----------------
حوار منشور في مجلة Tanger pocket عدد مارس نقله الى العربية محمد الازرق



 
  نقله إلى العربية محمد الأزرق (2017-03-17)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

الدراماتورج الزبير بن بوشتى: أنا عصامي لبيت نداء الفن باكرا-نقله إلى العربية محمد الأزرق

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia