طالب بإنشاء مجمع خاص بالترجمة وتفعيل دور الجامعات اليمنية د.عمشوش في العفيف:ما تم ترجمته عربياً لا يساوي ما تترجمه اليابان في عام واحد!!-مؤسسة العفيف الثقافية (اليمن )
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
متابعات

طالب بإنشاء مجمع خاص بالترجمة وتفعيل دور الجامعات اليمنية
د.عمشوش في العفيف:ما تم ترجمته عربياً لا يساوي ما تترجمه اليابان في عام واحد!!


قال الدكتور.مسعود عمشوش أن ما تم ترجمته للعربية خلال 20 عاماً لم يتجاوز الـ"4000 " كتاب، وهي إحصائية هزيلة إذا ما تم مقارنتها وما ترجمته اليابان خلال عام واحد "1700" كتاب علمي، جاء ذلك في محاضرته "الترجمة العلمية في اليمن "والتي قدمها في إطار البرنامج الزمني لمشروع الثقافة العلمية والتقنية في اليمن – العلوم وانتصار الإرادة" مضيفاً بأن اليمن تأتي في ذيل القائمة عربياً في الترجمة، مرجعاً السبب إلى استبعاد المنتج المترجم من الجوائز، إضافة إلى عدم اعتراف المؤسسات الجامعية بهذا المنتج..وكان عمشوش قد قدم استعراضاً لأزمة الترجمة العلمية عربياً قائلاً:"أن المشروع النهضوي العربي الذي أسس له محمد علي في مصر كان قد أعطا اهتماماً بترجمة العلوم والمعارف من اللغات الغربية إلى العربية، ولم يكتف محمد علي بإرسال البعثات للاطلاع على ما لدى الغرب من علوم حديثة بل قام بتأسيس مدرسة الألس التي قامت بالإشراف على ترجمة بعض الكتب العلمية إلى العربية..وأشار عمشوش إلى أن مسألة وقوع العرب تحت طائلة التلقين للعلم أكثر من كونهم منتجين له، رغم بروز عدد لا يستهان به من العقول المبدعة والمبتكرة..منوهاً إلى بروز الترجمة العلمية كوسيلة يمكن من خلالها متابعة مستجدات العلوم والتكنولوجيا، إذا ما أردنا السير في ركب التقدم على حد قوله..وقدم عمشوش الذي يعمل نائباً أكاديمياً لكلية آداب عدن قدم لمحة عن الترجمة العلمية والترجمة الأدبية وأبرز الفروقات والصعوبات في الترجمتين، إلى جانب تقديمه لمحة عن تجربة جامعة عدن في تعريب العلوم داعياً إلى إضفاء البعد العلمي على النص العلمي المترجم، معتبراً الترجمة علم بمعنى فن والفن صناعة كما قال، كما أستعرض بعضاً من تجربته في الترجمة في كثير من المجالات ذاكراً بعض الأخطاء التي وقع فيها..وأشار عمشوش عضو الجمعية اليمنية لتعريب العلوم إلى ما يقدمه بعض المترجمين من مادة لا تقرأ، والتي أرجعها إلى ضعف في مساقات الترجمة لدى المترجم..داعياً إلى إنشاء مجمع لغوي للترجمة كما هو حاصل في بعض البلدان العربية، إلى جانب تأسيس هيئة تعنى بالترجمة، وتفعيل دور الجامعات اليمنية في الترجمة..من جانبه قد الناقد محمد ناجي احمد مداخلة دعا من خلالها إلى تدريس اللغات الأخرى إلى جانب اللغة الأم في مرحلة الطفولة، لأن ذلك لن يؤدي إلى مزاحمة اللغة الأم كما يقال، كما أعتبر الترجمة إبداعاً بحد ذاته..إلى جانب بعض المداخلات التي أثريت بها المحاضرة من قبل الحضور المهتم.
من جانب آخر يعرض في الرابعة والنصف من مساء الأحد 17/5/2009م فيلم علمي بعنوان:"علامات لليوم الأخير " في إطار ذات المشروع  إلى جانب تدشين برنامج تعليم الحاسوب لمجموعة من الطلبة، كما وتتواصل فعاليات معرض المخترعات العلمية والتقنية ومعرض الكتب العلمية والأشكال الهندسية.



 
  مؤسسة العفيف الثقافية (اليمن ) (2009-05-18)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

طالب بإنشاء مجمع خاص بالترجمة وتفعيل دور الجامعات اليمنية
د.عمشوش في العفيف:ما تم ترجمته عربياً لا يساوي ما تترجمه اليابان في عام واحد!!-مؤسسة العفيف الثقافية (اليمن )

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia