ضمن مشروع توطين فرقة أرلكان بالمركب الثقافي بني ملال الفنان عبداللطيف خمولي يستعيد تجربة مسرح اليوم-طنجة الأدبية
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
متابعات

ضمن مشروع توطين فرقة أرلكان بالمركب الثقافي بني ملال الفنان عبداللطيف خمولي يستعيد تجربة مسرح اليوم

ضمن الموسم الثاني لبرنامج توطين فرقة مسرح أرلكان بالمركب الثقافي بني ملال، التقى جمهور المدينة مع الفنان عبداللطيف خمولي ضمن فعاليات الحلقة الأولى لسلسلة تجارب مسرحية مغربية، وقد خصصت الحلقة الأول لتجربة مسرح اليوم، التجربة الرائدة في المسرح المغربي، في أمسية الثلاثاء 20 يونيو 2017 بدار الثقافة بني ملال. يقول المسرحي محمد بهجاجي "لقد بلورت تجربة "مسرح اليوم" اختيارات الفنان عبدالواحد عوزري الجمالية بتدشين الحوار مع الأدب المغربي والعربي، وبتجسير العلاقات مع الإنتاج المسرحي الأجنبي.
ويمكن إجمال أبرز معالم هذه التجربة في ثلاث مرتكزات يقوم عليها نسق العرض المسرحي كما مارسه عبد الواحد عوزري:النظر إلى النص كخطاطة أولى ضرورية في بناء العرض، سواء كان هذا النص معدا أساسا للخشبات تأليفا أو اقتباسا أو استنباتا، أو كان قادما من أجناس كتابية أخرى: الشعر والزجل كما في "الشمس تحتضر" و"امرأة غاضبة" و"سويرتي مولانا" و"نركبو لهبال"، أو الشهادة كما في "أربع ساعات في شاتيلا"، أو الرواية كما في "اللجنة"...والنظر إلى وظيفة المخرج باعتبار إسهامها في انبثاق فكرة النص، وباعتبار بناء العرض لا يكتمل بدون حوار تفاعلي مع كل أطراف العملية الإبداعية، وبدون صداقة الفكرة والأفق. أما المرتكز الثالث فيتمثل في النظر إلى الممثل كقوة اقتراح لها إمكانية اختراق النصوص. ثريا جبران وكل الممثلين والممثلات الذين تعاقبوا على خشبات عبد الواحد عوزري كانوا حاضرون بسيرهم الشخصية، وبوجودهم كأجساد وكتاريخ وكاختيارات..". الممثل والفنان عبداللطيف خمولي، ساهم بفعالية في تشكل هذه التجربة الفنية، من خلال مشاركته في العديد من الأعمال. وقد كان اللقاء مناسبة لتقديم هذه التجربة، والعودة لأهم مراحل تشكلها وأهم الآفاق التي فتحتها للمسرح المغربي.
واندرج هذا اللقاء،ضمن فقرة البرنامج الفني والثقافي والتنشيطي لفرقة مسرح أرلكانسعيا لترسيخ الثقافة المسرحية بالمنطقة، وتنمية للمهارات وصقلها والدفع بها الى مرحلة الإبداع. وذلك ضمن فعاليات الموسم الثاني لتوطين مسرح أرلكان، والذي يحظى بدعم من وزارة الثقافة، ويعرف تقديم برنامج فني غني يتميز بمراعاته ل"ثقافة القرب"، عبر تقديم عروض مسرحية (مسرحية العشق الكادي) بجهة بني ملال خنيفرة، وتنظيم وتأطير لقاءات فنية وورشات تكوينية واحتفالات بتجارب مسرحية وطنية وعالمية وفق برنامج محكم، غني ومتنوع يؤطره فنانون وأساتذة جامعيون وأساتذة التعليم الفني، وذلك من أجل ترسيخ ثقافة مسرحية وتنمية القدرات الفنية وتنشيط الفضاءات العمومية، مع تبني استراتيجية محكمة تروم المساهمة الفعلية والفعالة في النهوض بالحركة المسرحية والفنية بالمدينة والجهة.



 
  طنجة الأدبية (2017-06-22)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

ضمن مشروع توطين فرقة أرلكان بالمركب الثقافي بني ملال الفنان عبداللطيف خمولي يستعيد تجربة مسرح اليوم-طنجة الأدبية

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia