رائع بل أكثر روعة، هذا الشاعر أصابني في مقتل حين أعلن عن وفاته، أشعاره أحفظها، وأحترمه كلها، وقد كنت في الكلية، أتابع أخباره ، كما أنني من أعشاق مارسيل خليفة على اعتبار أن جل قصائده المغناة هي من تنظيمه،
مديح الظل العالي، عابرون في كلام عابر، سجل أنا عربي
أسماء ترسخت في ذهن القارئ العربي، وهذا بلا شك يجسد روعة الأداء وروعة المقام والبديع،
يعز علي فراقه، حتى أنني أذكر أنني حلمت به ذات ليلة، وقد كان مازال على قيد الحياة، حلمت بأني التقيت به عند سوبرماركت صغير، ورجوته بأني يكتب لي قصيدة عنوانها : آه من المحطة ،أه من المحطة، وقد كان لي أمل كبير في رؤيته وعرض عليه فكرة هذه القصيدة التي حلمت بها، لكن الموت اختظفه فجأة
الله يرحمك يا محمود
كتب لنا أن نفقد أعز الأحباب حاملين معهم لوعاتنا وحسراتنا