يا كَـاتِبًا عنْ رواياتي بِمُجْمَــلِهَا جَـلـُّولُ جَامِعُها نثراً و قاسِمُهاَ
أنا بِفَـحْـمي وناسي أرْتَمِي وَرَق بِشخصياتٍ ترانـي مَا أزاحِمُها
أنتَ الذي قدْ كَتَبْتَ اليومَ عَنْ سَقَمِي أنا مديـنتكَ التـي تُـلازمُها
يوما تراني على أسوار صَومعت بين العبور مدارج تُحــاكمُها
مَنْ بَعْدَ هِجْرَتكمْ أنتم لضائقـــتي تَجْري بِجَرْيِ مَعانِيكُمْ مَعـالمُها
سوانِحُ الصَّمْتِ والسّرابِ في بَدَني هَـبَّتْ علينا بِتَـلْـفِيحٍ نسائمُها
يا عابرًا منْ بعيدٍ فوق مائــدتي يوما سَتَغْدُو إليها أنتَ هائمُـها
جرادةُ اليومَ تبكي بـينَ لهْـفَـتِكُمْ فالشعرُ ناثرُها و النثرُ ناظمُـها
كيف السبيلُ إلى النهوض من دَرَنٍ فالحُلْمُ في حُضنها رُمْحٌ يُسَالِمُهَا
أمْ سِيرَتي عَتَهٌ أفـْنَتْ جُنونَ نوىً بالهَمّ تجري دُموعًا بَانَ سَاجِمُهَا
مدارجُ الهُبــــوط لمْ أرى مَثَلاً لها فكل مَوَاسِـيمي عَــوَالمُها
أنا مدينتكَ الفُــضْلى وإنْ وَهَنَتْ فإنّما بَـوْحُ أعْـمَالي خَـوَاتِمُهَا
خـالد بودريـف