عرضان مسرحيان في ثاني أيام مهرجان الحسيمة المسرحي في نسخته التاسعة-طنجة الأدبية
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
متابعات

عرضان مسرحيان في ثاني أيام مهرجان الحسيمة المسرحي في نسخته التاسعة

في ثاني أيام الدورة التاسعة لمهرجان الحسيمة المسرحي الذي يمتد إلى غاية 17 دجنبر الحالي، كان عشاق المسرح على موعد مع عرضين مسرحيين ناطقين بالأمازيغية الريفية أولهما لفرقة أريف للثقافة و التراث تحت عنوان "جروح" و الثاني يحمل اسم "إمشضاح" لفرقة الريف للمسرح الأمازيغي.
وتعالج مسرحية "جروح" لفرقة أريف للثقافة و التراث، حزمة من الجروح التي يعاني منها الريف و شباب المنطقة، حيث تناول المسرحي كل المعانات الاقتصادية و الاجتماعية التي تعاني منها المنطقة في قالب فني درامي مؤثر بعث من خلالها الممثلون برسائل مشفرة عن الواقع الذي تعيشه المنطقة في ظل توسع دائرة البطالة و تفشي مرض السرطان.
المسرحية من إخراج و درماتورجية ركحية مشتركة بين بوسرحان الزيتوني و محسن زروال و تشخيص كل من محمد المكنوزي، إكرام حجازي، محمد كمال التغدويني و أميمة بلاح، سنوغرافيا و إنارة كريم أوعمو، إدارة رجاء حميد، العلاقات العامة و التواصل كريم الإدريسي و ملابس إلياس حميد.
و في الفقرة الثانية، التقى جمهور مدينة الحسيمة مع عرض جديد لمسرحية "إمشضاح" لفرقة الريف للمسرح الأمازيغي.
و تتناول مسرحية “إمشضاح” التي تعني الراقصون، قصة وحكاية الفقيه والمغني اللذان تجمع بينهما الحياة في إحدى المباني التاريخية التي يستعملها الناس لعدة أغراض، فهذا المبنى أو “أمرابض” المقدس بمفهومه الثقافي يلعب دور الطبيب ومعهد الفنون، ومسجد العبادة، وملتقى الطبخ والموائد اللذيذة،… وهو أيضا موقع سياحي يجلب إليه الكثير من الشعراء والفنانين وكل من يبحث عن المتعة لما يتميز به موقعه من إطلالة خلابة على السهول الخصبة وكذلك مياه البحر الزرقاء،… هكذا شاءت الأقدار أن يقطن هذا المكان فنان اسمه “موحند أمذياز” ورجل دين اسمه “دحمان الفقيه” ليبدأ الجدال والنقاش بينهم حول أمور الحياة حيث يتطور هذا اللقاء إلى التحالف تارة وتارة أخرى يتحول إلى الصراع الشديد ليمتد ذلك إلى زوار المبنى بل و يتعداه إلى سكان الدواوير والحواضر المجاورة ليصل قمته في علاقة هذا الثنائي بثنائي آخر حاضر بقوة في الأحداث هن “ميمونت” و” صليحة” إحدى الشخصيتين المختلفتين المتناقضتين.
المسرحية من أداء كل من سيليا الزياني، حدوش بوتزوكنت و محمد بنسعيد، إدارة عمر الموساوي وأميمة الفقيه ابراهيمي، توثيق نبيل قوبع، التواصل نبيل بلحاج، سينوغرافيا الفنان التشكيلي محسن بوزمبو و تأليف لعزيز ابراهيمي فيما عملت فريدريك فوزيبي على إخراج المسرحية.
و تتواصل فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الحسيمة المسرحي الذي تسهر جمعية الفضاء الأورومتوسطي لفنون الفرجة و جمعية فرقة الريف للمسرح الأمازيغي على تنظيمه في الفترة الممتدة من 14 إلى 17 دجنبر الجاري بدار الثقافة مولاي الحسن بالحسيمة تحت شعار "الحسيمة، مدينة السلام و الأمل".



 
  طنجة الأدبية (2017-12-20)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

عرضان مسرحيان في ثاني أيام مهرجان الحسيمة المسرحي في نسخته التاسعة-طنجة الأدبية

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia