سكبت مئات أيامي
على فخذ الغيِّ
أمتهن القصيده
أحرق أنفاسي
على ترّهات الوساده
أصوم الدهر
على الموت أفطر
أنتظر الريح
تنهرني همسات الفجر
تحرمني السعاده
ويحاه، تمادى الريح في تضميد آثامي
ألقمني ثدي الكسل المريعِ
في شغَب الولاده
يا ملك الأقدار
مللت البحار البعيده
مللت الصبر
مللت المجهول يحتجز البوح
في عنق الزجاجه
مللت الضماده
متى أهب النور إحساسي؟
متى تتلفع بالعزم شعاب الصدر؟
متى أرث الوحي؟
أقترف العقيده
أشنق أوهامي
على عتبات العياده؟