كأغنية من مساء قديم ،.
أناملك شطحات على فلك التيه ،
أجمع صداي في يرقة
و أعيد ظلي إلى هيكلي الضائع وسط محفل الورق
الممزق قرب برج الحمام ،،،،
يا حمام الرّشيد،،،
هذه دورات سميتها في سري ،
خابية زحف التشرد بين مسافة الغوص في تخوم النرجس ،
و دهشتي ،،،،
يا حمام الرّشيد،
هذه ندبات البداية تدخل في غير طلها ،
فتستحيل هرج رمل يتجلى في البروق ،،،،،،،
يا حمام الرّشيد،
سأحتاج هديلك هذا الصباح ،
لترميم جليز ظلوعي
الواردة من غيم اللوح العتيق ،
المكلل بالتعب و خصي المسافات ،،،،