الأسوياء سبيلهم صعبٌ وعرْ
ضنك ٌ حياتهمِ التي يَحيونها
يتذمرون ويشتكون لمُفتكرْ
والعين بعد بكائها يسقونها
وإذا تعلم أيّهم من معتبِرْ
نال المناصب وهو حقاً دونها
أما المكابدُ دربه جمُّ الخطى
يحيا الحياة بسيرة يروونها
شعراؤنا هم قدوة كالمصطفى
أعمالهم ،أقوالهم ، يُحيونها
لا يقبلون وظائفاً ليست ترى
ويناضلون لأجل دار ٍ عينها
دار الكرامة روحنا لا غيرها
وكرامة المقدام نحن نصونها