/ 1 /
أيــة امــرأة يـثــيـرك
عــنــفـوانــها،
أيــها الــرئــي...
مـا بـيـن فــزاعـــة حـقــلـك
و هــذا الـقـلـب الـمـتـسـع لآلاف
الحـقول و الأقـبـيـة؟؟
/ 2 /
يـا أيـها الــرائــي،
مـا عــاد لــرؤيــاك حــد
السـيف، و لا بـريـق الــصبــا:
هي رؤيــة تــكـفي لـعــبـور نـفـق
أمـنـيـاتك الـصـغــيرة،
و شــرطة الــمرور،
و درك تفـتيش حــدودنــا.
/ 3 /
الـوقت يمـضي
و لامــرأة،
أثــارت ما حولــك،
و لـم تــمــض،
يـتـطاول يـقـيـنـك،
كهـذا الـعربـي الـذي أقـسـم بالـبـحر،
و غــرقا، فيه مـات
بـلا خطاب وداع و لا كـفـن.
/ 4 /
أية امــرأة،
أيـها الــرائـي،
تـُـقـلب أوراقــَـك،
و تسـيـج حــقـول قـمـحك،
و السـنبـلات السـبع،
و تــنـاديــك؟؟
/ 5 /
يــا أيـها الــرائـي،
ما تـبـقى من حــريمك
غــيـر صـورة لامــرأة بـقـمــيص السـباحــة،
كانـت تـهوى بـنـادقك القـديـمة،
و حكايـا الـخـنادق، و أصـابـع الـبارود،
الـتي خـانـها صــدأ الـصـاعــق،
و ارتـعاش أصـابـعك.
امــرأة
ما كانت تهـوى أرضك،
و لا عــزم المحارب فيك،
و لا لـون حذاءك العــسكري،
و لا النــشيد.
/ 6 /
الـبـحر الذي عــولت
أن يـبـتلع الأرض بمن عليها، و رســم الـخـريطــة،
و الــرســام،
ابــتـلـع أقـدامك الـحـافـية،
و أصـابـع الـيـدين،
و حـجاب رؤيــاك.
/ 7 /
يا أيـها الــرائــي،
مــاذا تـبـقى من امـــرأة،
أيـقـنت يــوما، أنهـا أرض عــبورك،
و حـبــات الرمل،
و شـرع الله في بلادك،
و الـبارود و الـبـندقية.
/ 8 /
أيـة امـرأة يــثيرك
عـنـفـوانـها،
بين كل نـساء الأرض،
و لا تـخــجـل من بـارودك الذي بـيـع،
و الــبـندقـيـة؟؟