اِعــترافٌ
أحـبَّها بصِدقٍ .. رأى فيها الأمّ والعشيقَـةَ .. عـرّاهـا كم مرّةً، ضمَّهـا بين أحضانِـهِ، رشَفَ دمَهَـا، وقـبَّلَ أصابـعَ رِجلَيْها
فِتْـنَـــةٌ
دائـماً ترمُقُـهُ بعينيهـا السّاحرتين .. تعشَقُـهُ حـدَّ الجنونِ .. حبُّهـا صمتٌ .. هُدُوؤُها حربٌ .. ابتسامتُها طلقـةٌ ناريـةٌ ..
خَـيْبَــةٌ
صَفَـعَتْـهُ بيدٍ من حديدٍ .. لم تُقـدّر عِشقَهـا لـهُ ولا حُـبَّهُ لجنُونِهـا تجاهَـهُ .. رمَـتْهُ في دوّامةٍ من التفكـير وغابةٍ من التيـه ..
عـرّتْ أسرارَهُ وشَـرَّحَتْ وجِيـبَ قلبِـهِ بعد أن طَعَـنَتْـهُ بسيفٍ خشبي.
غُــرُورٌ
هـي ليست كامرأة العزيز ولا كبلقيسَ .. هي الجمـالُ نفسُـهُ .. أو هكذا يا تُـرى ترى ذاتَـها..! .. لاشكَّ أنها فاتنـةٌ، لكن لفِتْنَتِـهَا زورقٌ يبقـى ظـلَّ الريحِ حتى لا تغرق السفينـةُ ..!!.