عجبا يا من جفانــي
من حنين قد عرانــي
يا جميلا لا تبعنــي
لجموح وحــــران
أرسلتني بصبـــاها
وشكتني للعنــــان
وتمادت في عذابــي
ودعا لي من رآنــي
كلّ وهم عبرت بـي
فيه زلزال دهانـــي
بكرت جذلى تحابـي
من دعاني بالجبـــان
وتشكّت أي ريــح
أيّ بلبال كسانـــي
أيها الشادن لا تزدنـي
إنّ ما بي قد كفانــي
وعذابي مُسْبَطِـــرٌّ
ولهيبي أقحوانــــي
فأجرني من ممــات
وفداك المقلتــــان