خواطر-عبدالواحد محمد (مصر)
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
مقالات

خواطر

  عبدالواحد محمد    

هي وهو لايلتقيان كثيرا في خضم الأوجاع الجسدية والعقلية التي تصيب الجنسين معا في مقدر حياتي ومفارقة طريق بصوت مرفوض

هي وهو لايلتقيان كثيرا في خضم الأوجاع الجسدية والعقلية التي تصيب الجنسين معا في مقدر حياتي ومفارقة طريق بصوت مرفوض وعين شاخصة تجاه عالم كبير ؟وهذه هي علة بعض الذين لايحسنون الظن بأنفسهم بدعوي عدم الفهم أو مشقة البحث عن مكنون فلسفي حاضر فيه مدن وعواصم مفتوحة لكل صاحب رأي مهما تعددت الأصوات القادمة من هنا وهناك !
ولكي تصبح الرؤية للأغلبية رسالة لابد من النهوض بها من خلال بث روح جديدة وخواطر إبداعية ربما لا يستحسنها البعض في حينه بدعوي عدم ملاءمتها للظروف الراهنة أو الأنشغا ل بقضية فرعية علي حساب الواقع الذي يحتاج لكل منا صغيرا وكبيرا للمكاشفة وتخطي كل الحواجز بمهارة منتم لوطن بلغة واعية اختلفنا أو اتفقنا صوب هدف واضح الملامح أما أن نقبع في نسيان طويل من المعرفة والعلم والمشورة والحب الذي كان أحد عناصر الإبداع لكل علاقة تربط عالم بآخر وشخص بوطنه وامرأة بزوجها وسياسي بمبادئ وصانع قرار بحلم فيه الكل يغني بلحن واحد نحيا جمعيا من أجل تحقيق رؤية واحدة تفعل حقيقة السطور وتعمق من مكنون جاد في تدعيم كل الأراء التي تقدم عطاء بلاحدود ؟أما أن تصبح الرؤية منعدمة لخلق كثير من السلبيات التي تهزم كل قرار داخلي لدي الفرد المنغمس في قضايا فرعية لا تمت بصلة للواقع الذي نحلم به خاليا من العلل وهذا حق كل فرد يتنفس الهواء علي سطح الأرض
نعم لكل الخواطر التي تمنحنا حق مناشدة الضمير الداخلي ورفض سيطرة الأوهام  ؟بل دائما نحلم أن تعود العلاقة كما كانت بين أثنين كما كانت بين مشرق ومغرب صوت يأتي من رحيقها وثنايا عطرها الفواح بكل شفافية لكي نخرج من تردد كتابة الخاطر الملح مهما كان النقد
ربما كا ن من الطبيعي والمفيد رفض كل العلل مهما كانت الظروف ونبذ كل خلاف بمهارة صانع مدرب علي فن الحوار وكتابة الخواطر بدلا من تمزيقها ؟هكذا أفكر بدأب رغم عجزي أحيانا علي استيعاب كثير من المفردات الجديدة والملحة علي العقل تقبلها ؟لكن تكمن رسالة كل مثقف في كيفية الخروج من لعبة الأوهام مهما كان حجم المكسب السريع ظاهريا
لذا دائما أجدني أمزق كثيرا من الأوراق التي أسجل فيها الكثير من خواطري الملعونة ؟ربما سعيت لكتابة مذكرات شخصية فوجدتني تائها بين صوتها وصوتي الذي فقد رونقه بعد سلسلة من نزلات البرد المزمنة ؟حاولت كتابة القصيدة العمودية فلم أفلح أيضا لأنني لست موهوبا أو نصف موهوب  ؟
تولد لدي شعور آخر هو البحث عن خاتم سليمان لعلني أطيربه إلي المجهول ؟هكذا أدون خواطري كل مساءالمرفوضة دائما ربما تشفع لي بأنني موجود ؟تذكرت كيف كان أبي رحمه الله يحتفظ بكل خطاب يصله من صديق في الفرح والاحزان بعناية فائقة كأنه يعد العدة للدخول في أمتحان عسير ؟ واليوم أجد كثيرا من الشباب يبحثون عن نظارة القراءة الانترنتية فلا يهتدون أليها من الأساس وعندما تستفسر عن ذلك تجد الأجابة الباسمة تعبانين والله تعابنين ؟الخروج والدخول لكل خاطرة مسؤلية من ولمن نوجه السؤال



  abdelwahedmohaned@yahoo.com
  عبدالواحد محمد (مصر) (2009-09-18)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

خواطر-عبدالواحد محمد (مصر)

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia