دائماً نكتبُ أغنية ً للمرحْ
أغنيةً لفراغٍ تكَّونَ
عبرَ نافذةِ الكلام ِ
نؤول اللاوعي بنزهةٍ
في فضاء حبيباتنا
ولغةٍ ليس إلا
فلسفةٍ للمواعيد الهاربة
دائماً نفتحُ الكراريسَ
لنصنع من الجملِ
بداياتها المضحكة ْ
ومن الفواصلِ
همهمة ً للحضور
متى نُطلِقُ صدورَنا للعراء
نكون غير عابئين بردته
فليت المزاليج تُحكِم إغلاقَ نوافذنا
لنصيرَ بعيدين عن ضوء الحياةِ
بمقدارِ شبرين
تماماً هي البداياتُ لا تُسعفُنا
والنهاياتُ فلسفةٌ رديئةْ
دائماً ندخلُ البحرَ عكس اتجاهه
وندخلُ الريحَ
متى استقامَ لنا ريح ْ
لكننا في النهايةِ
محض تلاشٍ
ٍوانَّ حبيباتنا يرتدين ثوب حدادٍ
يطوحن بمنديلهن لوجهِ القمر
أيها الموتُ
عرفناكَ صامداً مثل نخلةٍ
تخافها فوهات المطر
لذا فترفق بنا ....
إن اعتدنا أن نودَّع أجسامنا
في حضرة الموت
نُعيدُ كَرَّة الصحو
نعيدها
وقت انبلاجِ حلمٍ رديء .