لونُ الرياحِ أطفأَ شموعي
وأظلمَ بيتي وكتابيِ
بينَ يديٌ ماتَ القلمُ
الذي كانَ يرقصُ بالكلماتْ
الوردُ الذي يعشقُ النورَ
أخرجَ شوكهُ
واشتدٌ ساقهُ
في لهفةٍ منْ يتركُ
نبيذَ الحياةْ
شكلُ الرياحِ الجديدُ يشبهني
وحجمُ العاصفةِ القادمةِ...
يبددُ عشقي في المكانِ القديمِ
هنا في وطنِ الشهواتْ
ضقتُ منْ قسماتِ أحزاني
والحب ُساكنٌ صامدٌ على هفواتي
فمنْ ذا يقبلُ ضياعي
وينقذُ سقوطي المتداعي
لأعيدَ الوردَ روعتَهُ...
والرياحَ أصادقها...
في غيابِ النزواتْ ...