بـِشفة واحدة، لا تصفقُ الرُّوحُ
لا يـَسْـتديرُ القلبُ
إلى نبْضِه الواهـِي، خلـْف قـُضْبان الصَّدر.
وإنْ لوَّحتْ نفسي بخـُضرةٍ
تفيضُ عـَن موْسم الأعطابْ.
أنا هُنا في حـَرَجي الخامس ِ
لا أسْتطيبُ زهْرَ الأحلام ِ
و لا أفرش عُشبَ حشاشة،
لا تبرحُ عنه الظلالْ.
لا أسَوّي غيرَ فــَراغ ، يَعْبُرني
لأكونَ قشـَّة النـِّـسيان ِ
تـُهدْهدني الجهاتُ
و لا يُمْسك بي التاريخُ، ذو الأكـْشاح ِ
والكدماتْ.
بـِشفة واحدة، ويدٍ خـَفيـَّة، تهبطُ أصـْقاعَ َ الصَّمت
وانـْتباه ٍ لا يـَدُلُّ على هـَواهْ
أعْبـُرُ، ضوْضاءَ العَصْرِ
إلى كـَهـْفِ اسْتـِحـْياءٍ
أكفكفُ ما فاضَ مـِن خـَطـْوي
وما توهـَّمهُ فمي.
زَهـْوَ لــِــــسانْ.