أسدل الستار يوم الخميس الماضي بالجزيرة الخضراء على الدورة الثانية لملتقى الأدب الإسباني المغربي الذي تنظمه مؤسسة الضفتين بتعاون مع السلطات المحلية بكاديس ويطمح المنظمون إلى جعله(الملتقى)لقاء سنويا للتقارب بين الشعبين المغربي والإسباني عن طريق الإبداع الفني والثقافي. وخصصت دورة هذه السنة من اللقاء ، لتكريم المرأة، وذلك من خلال برنامج غني ومتنوع تضمن ، ثلاث حفلات موسيقية موجهة للنساء، فضلا عن أمسيات شعرية.
وافتتحت سميرة القادري حفل "أندلسيات، من ضفة إلى أخرى "، بمزيج من (أغاني أندلسية، وأغاني السفارديم.. ) من جذور الحضارة المتوسطية، في زمن كانت فيه الموسيقى لغة القلب والعقل،بإلقائها مجموعة من الأغاني التي تحكي عن مرحلة كان يتعايش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود معا في وئام.
وهكذا جاء هذا الحفل الغنائي تركيبا من مختلف التقاليد الموسيقية التي بلغ إشعاعها كل الحوض المتوسطي.