نصفُ قرن ٍ عابرٌ كالصيف ولّى
حلمُ ليل ٍ من ليالي العمر لاحا
مرّ خمسون ربيعاً كالخريف ِ
مرّ إخفاقٌ فلاحقت النجاحا
بين أحلامي بلوغُ العمر هذا
بعدما غطّت أناشيدي النواحا
صار قلبي منشداً حلوَ الأغاني
صرتُ في دربي أغني الإنشراحا
يا إلهي ،نصفُ قرن ٍ غاب عنّي
نصفُ قرنٍ كان عندي اقتراحا
هبْ لنا من كل عام ٍ ما يطيبُ
إعفُ عنّي إنني عفتُ الجراحا
خذْ بقلبي واقتدر للقلبِ عمراً
كافياً حتى ترى روحي السماحا