كانت هي في آنتظاره بشوق أكثر من اللازم ....هما بلغة دراجة " مصاحبين " هو لا يعرف شيئا عن صداقة الرجل بالمرأة ....فالصداقة تعني عنده الفراش أما هي فتؤمن بالصداقة .
هي تتخد من إحدى حدائق المدينة مكانا لممارسة الحب مع صديقها الوحيد ... هما معا ينتظران حلول الليل ليختفيان بين أستاره ...هو يسلم عليها بلغة الفم وهي ترد بالفم ...وعندها يسمى سلاما وعندنا يسمى قبلة وعند الأخرين يسمى " قلة الحيا " .
هو يستحي لأنه يبحث عن أمكنة معزولة يسهل فيها الأنس واللباس ...وهي لا تستحي لأنها تفضل الحدائق العامة المكتضة بالزائرين ... تريد أن تظهر للناس جميعا أنها سعيدة بممارسة الحب .
هوخجول جدا لأنه يداعبها في الشارع العام لا يهمه احد ... وهي سافلة منحطة لأنها تسمح له بالتنزه في حديقتها السرية والعلنية .
هي محجبة تلبس الحجاب ولكنها قنبلة على وشك الإنفجار ... هو رجل متدين يصلي خمس صلوات في اليوم ولكنه يقدم نفسه قربانا وضحية للإنفجار .
هي آنزوت برفقته قرب رجل يصلي وأخر يؤذن لصلاة العشاء فآقشعر بدنه ورحل...