بعض الأشياء تدرج هوامش في نهاية الأسطر
والبعض الأخر مرفقات ،
ذلك يجري على الورق ...
كثيرة في الطبيعة الأشياء المرفقة
مع الإنسان ...
أيضا هوامش ومرفقات ..
منها ذريته ورزقه
وسني مقامه على الأرض
ومثل ذلك مع الحشرات والنباتات
الأشياء الحية تلك تجمعها إحساسات مشتركة
بعضها أمال كبيرة
وبعضها أمال منقوصة
كل منها يسعى للطموح
وأن لم يكن فبما تيسر
وبما سوف ترضى السماء عنه
أما من خرج من نسل الجماد
فمرفقاته معه مماتركته الأرض ،،
بين هاتين الفرضيتين
تخلق لنا مساحة أوسع
وحواس تبدع بحساسيتها
ويكون كل شئ قابلا للتجريب
ينجم عن ذلك أسطرٌ جديدة
تدفعنا لقراءة وعينا قبل كتابته
تدفعنا أن لانفكر بالأشياء المضمونة
لعل الكثير يبدأ من مغزاه ليعمق مغزى آخر
ولن يكون شئٌ خصب
غير الوضوح القاصر
والعبث البطئ مع الليل
عندها كل شئ سيكون مرفقات
وكل مسائل مشابهة
سيكون هوامش
إن تشكل كبداية
أو تشكل كنتائج
ولاشك هناك منْ يختصر ومَنْ يردد ومنْ يُضيف
ومنْ هناك منْ لايفصح
ومنْ لايرى السابق والقادم
لن يكون هناك تحفظ ما على انتظار مايتكون ،،،
إن بقيت سني مقامه على الأرض
ضمن أماله المنقوصة
قبل أن يجمع ذريته حواليه ويوصيهم
أن لايفكروا بالأشياء المضمونة
مادامت هناك وقائع تُخَّلف وقائع
وتصنع حكايات فيها الحال غير الحال
وإن كانت تجري
على الورق
أو على الإنسان
فكل مايلوح منها
لن يظل هوامش ومرفقات
بل مشنقة
حين نقف تحتها
تريد أن ترى رقابُنا
ماذا نفعل ،،