ربّاه يا حِبّ الرسول
وحِبّ ابن مريم والبتول
المأفونون يؤذونني
في أبي القاسم ويظلمونني
فداه أمي وأبي
ونفسي وأهلي وولدي
لم تؤذونني في نبيّي محمّدْ؟
وعيسى مُبجَّل عندي ومُمَجَّدْ
أنتم لإبليس تجّار
وسلعته سفاهة وبوار
ستُؤْخذون أخْذةً رابية
وهي من ظلكم دانية
تلفت عقولكم فتورَّمت
لبّيكَ يا رب لبّيكْ
(لَتُؤمنُنَّ به ولتنصُرُنَّه)
لبّيكَ. لبّيكْ
غضب لغضبتنا عيسى
وقد فاضت رؤوس بوساوس
هل يزيلها الرهبان والقساوسة؟
أم من ارتدى زيّ الأبالسة؟
فرباه يا حِبّ الرسول
يا حِبّ عيسى والبتول
لا نوم على ظلم محمّد
ينتصر له الأُسْدُ في جَلَد