توضيح الإيضاح إلى عموم الأدباء و الكتاب في العالم العربي ...-أنس الفيلالي/المغرب
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
مقالات

توضيح الإيضاح إلى عموم الأدباء و الكتاب في العالم العربي ...

إن ابشع ما يمكن أن يواجهه الكاتب أو الشاعر أو المثقف عموما هو أن تسرق أعماله و تنسب إلى غير صاحبها , أو  أن تنسب له كتابات أو اشعار هابطة و ضعيفة المستوى كي ينتقص منه مما يعرضه لإنتقادات و تقييمات لا تتناسب مع واقع الحال.
إن القاتل قد يستخدم خنجره كي يقتل الضحية , اية ضحية , القتل هنا سيكون لمرة واحدة و لا يمكن أن يقتل الإنسان لأكثر من مرة واحدة, لكن أن يساء إلى الشاعر , أي شاعر , و ينسب له شعر ركيك له , بقصد الحط من قدره و الإساءة إليه , هو عملية قتل متكررة و مستمرة بإستمرار الإساءة.
لكن الذباب يستطيع أن يطن و يحدث ضجيجا و جلبة ما , لكنه في النهاية سيختفي بمجرد هشة بسيطة , أو حتى نسمة عشق تجلبها معها فراشات الحب .
هذه المقدمة أسوقها تزامنا مع ما نشرته جريدة 'العلم' المغربية لسان حزب الاستقلال في ملحقها الأسبوعي   "العلم الثقافي" الصادر في 07/01/2010 العدد 21557 لقصيدة: " شرفة" وقد نسبها المرسل بصورة ساذجة و غبية للشاعر المغربي أنس الفيلالي، مدبجا إياها بعبارة : إلى محمد بشكار شاعرا و انسانا. و منتهية بتوقيع أنس الفيلالي شاعر و باحث من المغرب .

كنت أتمنى أن يقوم مسؤول القسم الثقافي بتدقيق و تمحيص ما وصله و مقارنته بما كتبت و أسلوبي في كتابة الشعر , و هو أمر بات يعرفه القاصي و الداني ليس في المغرب بلد الثقافة و العلم بل من العراق شرقا حتى حدود الصحراء المغربية , و بعد سنوات من الجهد و المشاركات الواسعة في أغلب المهرجانات الشعرية داخل المغرب بات المتتبعون للشأن الثقافي و الشعري يعرفون ملامح القصيدة التي يكتبها أنس الفيلالي و طريقته في الكتابة باتت و منذ فترة ماركة مسجلة بإسم أنس الفيلالي و ليس غيره , و هذا حال معظم الشعراء حيث أن لكل شاعر أسلوبه و طريقته الخاصة في الكتابة , هذا إذا أهملنا المتطفلين و الذين يحاولون زورا و بهتانا لصق اسماءهم بمسيرة الشعر المغربية.

أعلن هنا و للجميع , لمن يعرفني و التقى بي , لمن سمعني أو لمن قرأ لي , أنا أنس الفيلالي و من هذا المنبر بأن هذا النص المنسوب لي ليس لي ولست أنا من أرسله للنشر.

وقد جاء نشره إبان حضوري لمهرجان العرائش للشعر عندما أخبرت من قبل بعض الأصدقاء الشعراء المتابعين لكل ما هو جديد و ماتنشره الصفحات الثقافية في الصحف و بوجود هكذا نص ركيك منشور على إحدى الصحف و منسوب لأنس الفيلالي.
أؤكد و بشكل قاطع أن هذا النص لا يمت لي بصلة لا إلى شخصي و لا إلى تجربتي الشعرية .و لا إلى صورتي داخل المشهد الشعري المغربي و العربي .فالنص تركيبيا و جماليا ضعيف وصاحبه و قذارة  فراشاته ما زالت تحتاج إلى صقل الموهبة الشعرية و يظهر جليا هنا أن عود فراشاته لم يكتمل نموها بعد و غير صلبة.
إني ارفض رفضا باتا أن ينسب هذا النص أو أي نص آخر لم أكتبه إلى نصوصي التي مازالت كخنجر في قلوب أمثال من نشر هذا النص الرديء و غيره ممن لا يروق لهم رقي الشعر و قوته.

إن الذي راسل الملحق الثقافي لنشر نصوصه المبتدئة بإسمي عليه أن يبحث له عن راع آخر يتبنى نصوصه المستهلكة و الركيكة،كما إن هذا الشويعر المبتدئ و المكانة التي حاول نسبها لشخصه من خلال نشر نصه المتهالك باسمي , إن مصير هذه الدعابة السمجة و البعيدة كل البعد عن اللياقة المعروف بها أهل الأدب و الثقافة سيؤول إلى مزبلة التاريخ و لن تنفع هذه الحركات و الإدعاءات في صنع شاعر طالما بقي هذا الشخص و أمثاله يحاولون تلويث الوسط الثقافي بهذه الطريقة.

و ختاما ليس لي إلا أن أردد ما قاله الشاعر الكبير المتنبي :
ومن يكون ذا فم مر مريض      يجد مرا به الماء الزللا
أرى المتشاعرين قد حاموا بذكتي     ومن يحمد الداء العضالا



 
  أنس الفيلالي/المغرب (2010-01-16)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

توضيح الإيضاح إلى عموم الأدباء و الكتاب في العالم العربي ...-أنس الفيلالي/المغرب

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia