حول علامات وليلي

ينظم المعهد الثقافي الفرنسي بمكناس ومحافظة موقع وليلي الأثري بتنسيق مع مديرية التراث الثقافي والمديرية الجهوية للثقافة لجهة مكناس- تافيلالت عدة أنشطة ثقافية حول وليلي طيلة شهر فبراير 2010. وستمكن هده الأنشطة (محاضرات، وثائقي ومعارض للفن التشكيلي والتصويري) من رسم علامات لوليلي. ويدخل هدا البرنامج في إطار التعاون القائم مند ثلاثة سنين بين محافظة موقع وليلي والمصالح البيداغوجية والتعليمية التابعة للبعثة الفرنسية بالمغرب، وهو التعاون الذي دشن في سنة 2007 بتنظيم، لأول مرة بالمغرب، لسلسلة "دروس التراث الأثري" في وليلي  من خلال أنشطة مشتركة بين محافظة موقع وليلي ومؤسسة سانت إكسوبيري بالرباط Saint Exupéry،  وتهف كل هده الأنشطة إلى تحسيس الجمهور والمثقفين والمتمدرسين بقيمة موقع وليلي الأثري كموقع للتراث العالمي. وفيما يلي البرنامج الخاص بهذه الأنشطة :

محاضرة الافتتاح
رشيد بوزيدي، وليلي مند بداياتها، الثلاثاء، 02 فبراير 2010 على الساعة السابعة مساء بخزانة المعهد الثقافي الفرنسي بمكناس.

معرض
فاليري لافون Valérie Lafont: الماء، الفسيفساء والفن التشكيلي، من الأربعاء 03 فبراير 2010 إلى 27 منه، الافتتاح يوم الأربعاء 03 فبراير 2010 على الساعة السابعة مساء، بقاعة العروض بالمعهد الثقافي الفرنسي بمكناس.
فاليري لافون ستأطر بهده المناسبة ورشا حول مدخل لحرفة الفسيفسائي، ودلك لفائدة تلامذة دروس اللغات بالمعهد الثقافي الفرنسي، من السبت 30 يناير إلى السبت 06 فبراير 2010.

معرض
إفون فرينو Yvon fruneau: التراث العالمي المتوسطي، من يوم الخميس 04 فبراير 2010 إلى 27 منه، الافتتاح في يوم الخميس 04 فبراير 2010 على الساعة السابعة مساء بقاعة المعارض بالمديرية الجهوية للثقافة لجهة مكناس تافيلالت

وثائقي
وليلي بالمغرب وبعلبك بلبنان، بنتان لروما على خطى الإمبراطورية
من إنجاز فاليري جيريي Valérie Gérié، فرنسا 2002-2005، 25 دقيقة، يوم الخميس 04 فبراير 2010، بمسرح المعهد الثقافي الفرنسي بمكناس وبحضور المخرجة نفسها.
محاضرة
جون لوك بانوتييه Jean Luc Panetier، من أجل اكتشاف وليلي، مدينة مترومنة، الأربعاء 10 فبراير 2010 على الساعة الرابعة بعد الزوال بخزانة المعهد الثقافي الفرنسي بمكناس (خاص بالتلاميذ).

محاضرة
جون لوك بيار Jean Luc Pierre، المغرب القديم، أساطير وقصص حول بطليموس موريطانيا، الأربعاء 11 فبراير 2010 على الساعة السابعة مساء بخزانة المعهد الثقافي الفرنسي بمكناس.